بعد القصف الروسي بعشرات الصواريخ التي استهدفت العاصمة كييف فضلا عن مدن أخرى، أكد الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي اليوم الاثنين أن بلاده ستعمل على تعزيز دفاعاتها العسكرية.
كما أكد في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر السعي إلى تعزيز الدعم الدولي لأوكرانيا، مقابل تشديد عزلة روسيا.
دعم كييف
جاءت تلك التصريحات بعد اتصالات أجراها الرئيس الأوكراني بألمانيا وفرنسا، وغيرها من الدول الغربية، التي دانت بشدة الضربات الروسية على الأراضي الأوكرانية، مؤكدة دعمها لكييف ووقوفها إلى جانبها.
ففيما أكدت باريس أن الهجمات الصاروخية واستهداف المدنيين يرقى لجريمة حرب، أوضحت الرئاسة الفرنسية أنها ملتزمة بتقديم الدعم العسكري إلى كييف.
بدورها تعهدت ألمانيا بإرسال المزيد من المنظومات الصاروخية إلى القوات الأوكرانية. وأعلنت وزيرة الدفاع كريستين لامبرخت أن برلين ستسلم أول منظومة من أربعة أنظمة دفاع جوي طراز (آي.آر.آي.إس-تي) إلى القوات الأوكرانية، في غضون أيام.
كذلك أعلن الاتحاد الأوربي استمراره بالوقوف إلى جانب أوكرانيا، واصفاً الهجمات الروسية بالوحشية، ومعتبرا أن موسكو اختارت "أسلوب قصف المدنيين دون تمييز".
عشرات الصواريخ
وكانت روسيا أطلقت أكثر من 80 صاروخاً بعيد المدى على البنى التحتية في كييف وغيرها من المدن الأوكرانية.
فيما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برد أقوى وأشد إن حاولت كييف مجددا ضرب أراض روسية، وفق تعبيره.
يذكر أن الضربات الروسية اليوم جاءت كرد على الهجوم الذي استهدف السبت الماضي، جسر القرم الذي يربط البر الروسي بشبه الجزيرة التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.
