تراجع الروبل الروسي بصورة حادة أمام الدولار، وسط تصاعد العمليات العسكرية والهجمات الصاروخية التي تشنها روسيا عبر أوكرانيا، اليوم الاثنين، بعد التدمير الجزئي للجسر الذي يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم يوم الجمعة – وهي المنطقة التي ضمتها روسيا إليها في عام 2014.
وهبط الروبل بالقرب من أدنى مستوياته منذ شهر يوليو الماضي، مسجلاً 63.08 روبل/دولار، منخفضاً بأكثر من 1.35%.
وعمق هذا الانخفاض تراجع مؤشر بورصة موسكو المقوم بالدولار اليوم الاثنين بنسبة 13% إلى 909.26 نقطة في الدقائق الأولى من التداول.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، أوكرانيا بالوقوف وراء الانفجار المميت الذي دمر الجسر. كانت الأعمال الانتقامية متوقعة بسبب الأهمية الرمزية للبنية التحتية، وفقاً لما ذكره موقع "Moscow Times"، واطلعت عليه "العربية.نت".
يذكر أن الروبل كان قد سجل مستوى قياسيا منخفضا بالتزامن مع الإعلان عن ما سمّته روسيا "عملية عسكرية خاصة"، اعتبرها الغرب غزوا للأراضي الأوكرانية أواخر فبراير الماضي، عند 133.44 روبل / دولار، إلا أنه استرد جزءا كبيرا من خسائره، وكانت العملة الأقوى عالمياً حتى أمام الدولار الذي سجل أعلى مستوياته خلال عقدين، وكان أعلى سعر للروبل أمام الدولار 54.8 روبل / دولار.
