«التجلي الأعظم» على أرض سيناء .. أكبر ملتقى روحاني للديانات الثلاث - تحقيقات وملفات


تسعى الحكومة جاهدة للاستفادة من مقومات السياحة فى سيناء، من خلال مشروعات سياحية كبرى، منها تنفيذ متحف شرم الشيخ الذى تم افتتاحه فى أكتوبر 2020 بتكلفة 812 مليون جنيه، إضافة إلى إعادة افتتاح متحف آثار الإسماعيلية فى أغسطس 2015.

وأبرز المشروعات التراثية مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، الذى يبدأ من شمال سيناء، وتم تخصيص 60 مليون جنيه له من قبَل وزارة السياحة والآثار، وكذلك يتم تنفيذ مشروع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين، ذات القيمة التاريخية والروحانية الكبيرة، حيث يُعد ملتقى للديانات السماوية الثلاث، ويهدف لإنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، إلى جانب مشروع ترميم وتطوير منطقة آبار وعيون موسى، التى تضم 7 آبار تم الانتهاء منها فى فبراير 2018، كما تضم 12 عيناً تم الكشف عنها وجارٍ رفع باقى الرمال وعمل أسوار حولها لحمايتها.

بقايا قصر الملك رمسيس الثاني من أهم الاكتشافات الأثرية 

ويُعد أهم الاكتشافات الأثرية فى سيناء، فى عام 2015/2016 بقايا قصر الملك رمسيس الثانى والمخازن الملحقة بالقصر بمنتصف تل حبوة 2، وفى عام 2018/2019 تم اكتشاف بقايا مبنى مجلس الشيوخ شمال شرق المسرح الرومانى بموقع آثار تل الفرما، بينما تم فى عام 2021/2022 الكشف عن بقايا معبد «زيوس - كاسيوس» بالجانب الجنوبى الغربى من تل الفرما، إضافة إلى الكشف عن مبنى حجرى ضخم يرجع لعصر الدولة الوسطى.

بدورها، أكدت مصادر بوزارة الإسكان، لـ«الوطن»، أن اللجنة الوطنية المشكّلة بشأن مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام فى سانت كاترين قررت بشكل نهائى أن يكون افتتاح المشروع بالتزامن مع فصل الشتاء، والترويج له عبر بورصات السياحة العالمية، والاستعانة بالمصريين فى الخارج للترويج لأول مرة، نظراً لضخامة الحدث المتوقع افتتاحه مطلع ديسمبر، خلال احتفالات أعياد الميلاد.

تكثيف العمل بالموقع على مدار اليوم للانتهاء من التنفيذ

وأكد د. عاصم الجزار، وزير الإسكان، ضرورة الإسراع بمعدلات تنفيذ المشروع، وتكثيف العمل بالموقع على مدار اليوم للانتهاء من التنفيذ وفقاً للبرامج الزمنية المحددة سلفاً، كذلك تنفيذ أعمال تنسيق الموقع، والتوسع فى زراعة أشجار الزيتون والنباتات المحلية، بهدف تحويل المنطقة بالكامل إلى مزارات سياحية، نظراً لأن المعايير البيئية فى الموقع تُعد هى الحاكمة فى تنفيذ أعمال التطوير لتحقيق التنمية المستدامة، ويتم استخدام خامات من البيئة المحيطة، مثل حجر كاترين، وألوان المبانى، لتصبح متوافقة مع الطبيعة الجبلية المحيطة، كما تتم مراعاة اشتراطات وضوابط تطوير المناطق التراثية المعمول بها من قبَل اليونيسكو، وجميع تصميمات المبانى والمنشآت بمشروع التطوير متوافقة مع البيئة، كما أن التطوير يشمل رفع كفاءة العمران القائم بسانت كاترين، ويتم إشراك المجتمع المحلى فى عملية التطوير، حرصاً على تمثيل أبناء القبائل السيناوية بالمشروع.

يُذكر أن المشروع يهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها «سانت كاترين» التى تمثل مقصداً مهماً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية حول العالم، إلى جانب توفير كافة الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقى المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب، وغيرها من مدن المحافظة، خاصة عيون موسى بمدينة رأس سدر.

تاريخ الخبر: 2022-10-11 00:20:36
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 59%
الأهمية: 62%

آخر الأخبار حول العالم

مع مريـم نُصلّي ونتأمل (٢)

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-02 06:21:50
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 50%

تراجع جديد في أسعار الحديد اليوم الخميس 2-5-2024 - اقتصاد

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 06:21:03
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 54%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية