تراجعت الأسهم الأميركية يوم الاثنين مع قلق المستثمرين من تأثير زيادة أسعار الفائدة وانسحابهم من أسهم التكنولوجيا وشركات صناعة الرقائق بعد أن أعلنت الولايات المتحدة فرض قيود تهدف إلى إعاقة صناعة أشباه الموصلات في الصين.
وبحسب البيانات الأولية، هبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 عند الإغلاق 26.80 نقطة أو 0.74% إلى 3612.86 نقطة، في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 112.62 نقطة أو 1.06% إلى 10539.78 نقطة.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 90.46 نقطة أو 0.31% إلى 29208.82 نقطة، وفقا لـ"رويترز".
وأعلنت الولايات المتحدة عن قيود التصدير يوم الجمعة، حيث كانت هناك اقتراحات بأن إجراءات مماثلة قد يتم نشرها في دول أخرى لضمان التعاون الدولي.
ومن المرجح أن تغذي القيود الأخيرة تأثيراً مباشراً عبر سلسلة التوريد للقطاع وتضاف إلى قائمة متزايدة من التحديات لأسهم التكنولوجيا بما في ذلك سياسة التشديد النقدي التي يتبعها بنك الاحتياطي الفيدرالي والتوترات عبر مضيق تايوان.
وقضت التراجعات الأخيرة بالفعل على أكثر من 240 مليار دولار من القيمة السوقية لأسهم شركات الرقائق في جميع أنحاء العالم منذ إغلاق يوم الخميس، وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبرغ"، واطلعت عليها "العربية.نت".