تحدثت السيدة كاثرين كولونا، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية، عبر الهاتف اليوم مع نظيرها الإيراني، السيد حسين أمير عبد اللهيان.
وأشارت الوزيرة إلى وضع مواطني فرنسا المحتجزين بشكل تعسفي في إيران وذكّرت بطلب بلادها بالإفراج الفوري عنهم، وأشارت إلى الطبيعة غير المقبولة للاعترافات التلفزيونية المزعومة لاثنين منهم، هذا أمر "شائن".
وأدانت الوزيرة بشدة القمع المستمر في إيران ودعت هذا البلد إلى احترام الالتزامات الدولية التي تعهد بها هو نفسه، ولا سيما تلك الواردة في الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
5 فرنسيين محتجزون
وكانت كاثرين كولونا، قد أعلنت الثلاثاء، أنّ 5 فرنسيين بالمجموع محتجزون حالياً في إيران، بعدما كانت باريس لا تعترف إلّا بأربعة أشخاص.
وقالت كولونا في حديث لـ"فرانس إنتر": "سأتحدث بعد ظهر اليوم مع وزير الخارجية الإيرانية لمطالبته مجدداً بالإفراج الفوري عن جميع مواطنينا المحتجزين في إيران. هناك خمسة حالياً".
وكانت فرنسا حثت رعاياها، الجمعة، على مغادرة إيران في أقرب وقت ممكن، قائلة إنهم معرضون لخطر الاعتقال التعسفي. كما دعت هولندا رعاياها إلى مغادرة إيران فورا ومنعت السفر إليها.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها على الإنترنت "أي زائر فرنسي، بمن فيهم حملة الجنسية المزدوجة، معرض لخطر كبير بالاعتقال والاحتجاز التعسفي والخضوع لمحاكمات جائرة".
وانتقدت فرنسا إيران بسبب "ممارساتها الدكتاتورية" واحتجاز اثنين من مواطنيها رهينتين بعدما نشرت طهران مقطع فيديو الخميس يعترفان فيه بالتجسس وسط اضطرابات مستمرة منذ أسابيع تلقي طهران باللوم فيها على أعداء أجانب.
ودعت وزارة الخارجية الفرنسية إيران في وقت سابق الجمعة إلى الإفراج عن مواطنيها الاثنين.
