أمام تقاعس المسؤولين بمراكش، من مجالس منتخبة، ومن قطاع التجهيز، تتواصل معاناة السائقين مع الوضعية الكارثية للطريق الرابطة بين مراكش وأيت أورير والشويطر ، وتحديدا عند الكيلوميتر 7 من مراكش قرب منتجع أملكيس، التي أصبحت تهدد سلامة مستعمليها بسبب تآكلها.
ورغم تعالي أصوات الفعاليات المحلية التي دقت ناقوس الخطر، بسبب تهالك هذه الطريق التي تعرف حركية مكثفة، إلا أن مسؤولي مدينة مراكش، يقفون موقف المتفرج، ينتظرون وقوع كارثة أو سقوط ضحايا، للتحرك.
ووفق مهتمون بالشأن المحلي، فإن الحفر الخطيرة تملأ الطريق المذكورة وتجعلها غير صالحة للسير، مما يتسبب في أعطاب عديدة لمجموعة من العربات والدراجات على طول الطريق، ناهيك عن الحوادث التي تسجل على مستوى هذا المحور الطرقي.
ويطالب المواطنون، من المسؤولين المنتخبين بمدينة مراكش ووزارة التجهيز والماء ووزارة النقل وكل من له مسؤولية في هذا الشأن بخصوص هذه الطريق التي لا تشرف هذه المدينة السياحية الوطنية والعالمية ولا مسؤوليها، بالتدخل من أجل تهيئة المقطع الطرقي في أقرب الأجال، وذلك حفاظا على سلامة مستعملي هذا الأخير.
