«سيدة الحلويات».. قصة كفاح أم لتحقيق حلمها بدعم الأبناء وشريك الحياة
«سيدة الحلويات».. قصة كفاح أم لتحقيق حلمها بدعم الأبناء وشريك الحياة
قصة كفاح لـ"منى صديق"، ست بيت التي أصبحت رائدة في صناعة الحلويات بمختلف أنواعها، بعدما استطاعت أن تجمع بين موهبتها واهتمامها بمنزلها وأولادها، والذين كانوا خير عون لها نحو النجاح.
وقالت منى صديق:"طول الوقت كان جوايا حاجه بتقولي إعملي لنفسك حاجة خاصة بيكي تنجحي فيها بس مكنتش عارفة إيه الفكرة اللي أقدر أحققها".
وأضافت أن "الجميع كان يشيد بصناعة الحلوى التي تقوم بإحضارها، إلا أن فكرة مشروع لبيع الحلويات كان بعيد عن تفكيرها"، مشيرًا إلى أنه "منذ فترة اقترح عليها بعض المقربين بأن تقوم بعمل مشروع لصناعة الحلويات، ومنها أنشأت جروب على (فيسبوك) لتعرض فيه منتجاتها".
بدأت بعمل المخبوزات والحلوى الخفيفة، وظلت فترة تبحث عن طريقة جيدة للتسويق لمنتجاتها "فكرت إني أبيع في الكافيهات بس لاقيتهم بيقللوا من قيمة الشغل في الوقت اللي كنت مصممة على الشغل، وإني مش هقلل من الخامات عشان أبيع أو اعمل بخامات أقل حتى لو العالية مش في مقدرتي وزي ما بعمل لبيتي هعمل لشغلي"، "منى".
أضافت صديق ابنها عرض عليه بعمل أوبن داي وبالفعل وافقت عليه، وحققت نجاحا كبيرا وقتها من خلال بيع كافة منتجاتها خلال ساعتين فقط، واعتبرتها رسالة من ربنا لها.
ولفتت إلى أنها كانت بدايتها في الحلوى الخفيفة ولكن بدأ يتم الطلب منها بعمل تورته وجاتوهات ومختلف الحلويات الشرقية والغربية، ونفذتها بالفعل حتى أصبحت تصنع كافة الاشياء بمفردها كما أنها حاليا تقوم بالتحضير للمناسبات أيضا من عمل كافة الحلويات، وتشارك في العديد من البازارات.
وأشارت إلى أن الفضل في نجاحها يعود لأسرتها بداية من زوجها، الذي تطوع لشراء كافة الخامات واحتياجاتها من الخارج، بجانب أبنائها، الذين يقومون بتصوير الحلويات والتسويق لها.
