يفوق دخل سماسرة فنادق بمكة المكرمة والمدينة المنورة، دخل 3 شركات عمرة مجتمعة، وفقا لما أوضحه مالك إحدى شركات العمرة فيصل اللهيبي لـ «الوطن»، مشددا على معاناة شركات العمرة من بعض سماسرة الفنادق وتلاعبهم، مشيرا إلى استحواذ جنسية معينة على السمسرة والسيطرة على قطاع الفنادق.

قطاع الإيواء

وقال إن بعض السماسرة يعملون ويديرون قطاع الإيواء السكنى، لدرجة أن شركات العمرة أصبحت تبحث عن سمسار لتسيير أمورها، فالسمسار يوفر الغرف بسعر أقل من المنصة بنحو 50 ريالا للغرفة الواحدة، إذ يتفق السمسار مع الفندق الذي يديره شخص من نفس جنسيته بـ 70 ريالا، والشركة السعودية تدفع 150، ويتم إرجاع 80 ريالا للسمسار من الفندق.

الحجز من الخارج

وأوضح أحد منسوبي شركات العمرة فيصل العواض، بأن عملية الحجز من الخارج تتم عن طريق مديري المبيعات، واحتكارهم للسوق من خلال منح سماسرة محددين أسعارا مخفضة، مشيرا إلى ضرورة تدخل الجهات ذات العلاقة، من وزارة التجارة ووزارة السياحة لضبط تحديد الأسعار، وتقديم التسهيلات للشركة السعودية ومنحها الأولوية والخصم الخاص يكون لها ثم الوكيل الخارجي، وبعد ذلك المواقع الإلكترونية. وأضاف كان في السابق معظم الفنادق الخمس نجوم، تقدم نسبة 10 %لشركات العمرة، وفي الفترة الحالية تحذف كامل الخصم، ويتم تقديمها للسماسرة وبصورة سرية، وطالب بتشديد الرقابة وإعادة الخصم السابق بدلا من تحويله للسماسرة.