على الرغم من الحملات الإعلانية التي تقوم بها الدول عادة لتعريف العالم أجمع بمعالمها السياحية، إلا أن كثيراً من المناطق غائبة عن الأذهان.
ولعل وسائل التواصل الاجتماعي بات لها دور كبير في رفع الظلم عن أماكن لا يخطر جمالها على بال أحد، خصوصاً في البلدان العربية.
ونذكر مثالاً على ذلك، أماكن في بلدان كالسعودية والإمارات وعمان وسوريا ولبنان.
قلعة المصمك
يعود عمرها إلى نهاية القرن 19، وتعدّ واحدة من أبرز معالم السعودية الأثرية.
تقع القلعة التي تتخذ هيكل مبنى طيني خرساني مربع بمركز المدينة القديمة "الديرة"، ولها تاريخ عريق، إذ كان لها الفضل في أن تحمل المملكة لقب عائلة "آل سعود" بعدما شهدت تجميع قوات بن سعود لاستعادة مدينة الرياض عام 1902.
"بهلاء"
تُعرف بالإنجليزية "Bahla Fort"، وتعود أصولها إلى قبيلة بني نبهان.
تبعد عن العاصمة مسقط حوالي 200 كيلو متر، وتتميز بأشجار النخيل التي تحتويها من كل مكان، بجانب سور ضخم كبير يحيط بها من الخارج.
كما تعتبر هذه المدينة من أفضل معالم سلطنة عُمان السياحية، حيث تضم كثيراً من المعالم الثقافية السياحية التي تجذب الزوار من كل مكان.
وتحزي أيضاً مسجد الجامع، وسور الواحة العظيم، والسوق الشعبي المهتم ببيع الكثير من المنتجات والسلع التقليدية، بإضافة إلى امتلاكها مطاعم محلية مميزة ومراكز تجارية ضخمة تضم العديد من الصناعات، مثل صناعة الفخار والنسيج وغيرها.
وادي آدفنشتر
من أكثر جمالاً وإبداعاً في إمارة العين الإماراتية، وتردداً من قِبل الزوّار.
يعدّ المكان مقصداً للاستمتاع بالمياه والألعاب المائية، حيث يضم بحيرة ذات أمواج اصطناعية هي الأطول في العالم.
ويبلغ طول الموجة 3.3 متر، كما يُمكن الاستمتاع بركوب الأمواج، والتزلج على الماء، كذلك التجديف.
مملكة كانا
اكتشفت المملكة البعثة الأثرية الأميركية، وأقرّت أنها تعود لأكثر من 10 آلاف عام.
وأفادت بأنها كانت من أولى الحضارات التي اعتمدت على الزراعة واكتشفت النحاس.
كما تعرف مملكة بأنها إحدى الممالك القديمة في سوريا الشرقية، و التي ازدهرت في الألف الثانية قبل الميلاد قرب التقاء نهري الفرات والخابور.
درب الجبل
درب الجبل اللبنانية، هي درب مشي مسافات طويلة تمتد من عندقت شمال لبنان إلى مرجعيون جنوباً بواقع 440 كم.
ويقطع المسار أكثر من 75 بلدة وقرية، حيث يوجد 29 قرية شمالية و 23 قرية في جبل لبنان الشمالي و 10 قرى في جبل لبنان الجنوبي و 16 قرية في الجنوب.
وتشقّ المنطقة محميات طبيعية على ارتفاعات تتراوح بين 600 إلى 2,000 متر فوق مستوى سطح البحر.
ويهدف الدرب لتسليط الضوء على الجمال الطبيعي والثروة الثقافية في جبال لبنان وللتأكيد على تصميم الشعب اللبناني في الحفاظ على تراثهم.
كما يوسّع الدرب الفرص الاقتصادية في المناطق الريفية من خلال السياحة البيئية.
يذكر أن لكل واحدة من هذه المعالم ميزة تميزها وجمال لا يوسف، إلا أن لا أحد يخمّن موقعها أو يعلم عنها الكثير.
