تعرض الرأي العام السيراليوني، صباح يومه الخميس، لـ"صدمة"، بعد محاولة لاعب منتخبه الوطني موسى تومبو، الانتحار عبر طعن نفسه بالسكين.
وتعود فصول الحكاية، للمشاكل التي جمعته بزوجته "حواء"، حيث ظهر موسى تومبو قبل أيام وهو يتوسل للمجتمع السيراليوني من أجل التدخل وإجراء صلح بينهما.
وكان تومبو حينها قد تعاقد مع الاتحاد الليبي، قبل أن يفسخ العقد بسبب ما رآه تهديدات أمنية في البلد، رغم أن زوجته لم تآزره في محنته حيث قررت عدم السفر إلى ليبيا، ليضطر للعودة لسيراليون.
ونشر موسى تومبو آنذاك مقطع فيديو جديد ظهر خلاله وهو يحمل سكينا قال فيه: "من الآن فصاعدا أي شيء سيحدث لي سيكون السبب فيه هو زوجتي ووكيل أعمالي حتى إذا تعرضت للموت".
وفي يومه الخميس، قرر تومبو طعن نفسه بالسكين، حيث تظهر مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل الإعلام المحلية، مجموعة من الأشخاص يحملونه بعد تعرضه للإغماء، ليتم نقله بسرعة إلى المستشفى.
وحاول العديد من الأشخاص التدخل لدى حواء من أجل الصلح بينها وبين زوجها، علما أنها اشتهرت بلقطة تقبيلها قدم زوجها عندما كان يستعد للسفر مع منتخب بلاده إلى الكاميرون، للمشاركة لأول مرة في كأس الأمم الأفريقية.