كشفت هيئة «محامو الطوارئ»، عن انتهاكات جديدة قامت بها قوات انقلاب السودان، مع بداية مواكب اليوم الخميس 13 اكتوبر، وذلك بدهس طفل في مدينة عطبرة.
الخرطوم: التغيير
اتهم «محامو الطوارئ»- هيئة حقوقية مستقلة- قوات سلطات السودان الانقلابية، بممارسة المزيد من الانتهاكات تجاه الثوار السلميين.
وقالت إن القوات الانقلابية دهست طفلاً بمدينة عطبرة- شمالي البلاد، مع بداية تجمع موكب اليوم الخميس «13 اكتوبر».
وخرج الثوار اليوم في العاصمة الخرطوم ومدن الولايات الأخرى، استجابة للجدول المعلن من لجان المقاومة تحت شعار «لا لعسكرة القضاء».
وقال «محامو الطوارئ» في بيان صحفي: «في انتهاك ليس بالجديد على الانقلابيين كما حدث سابقاً لعدد من الثوار وكذلك الأطفال قامت القوات الأمنية بدهس طفل في عطبرة في بداية تجمع موكب 13 اكتوبر بمدينة الحديد والنار مما سبب له تحطيم في الفك وتكسّر لأسنانه الأمامية هذا حسب الكشف المبدئي وسوف يحال لمستشفى متخصّص لمزيد من الفحوصات».
وأكد محامو الطوارئ، أنهم يرصدون جميع الانتهاكات «ولن يفلت مجرم من العقاب».
وحذروا منسوبي السلطات الأمنية من مغبة الانتهاكات بحق الثوار السلميين وحق الأطفال.
وتواصلت المواكب الرافضة للحكم العسكري الانقلابي منذ صبيحة انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 اكتوبر 2021م.
وظل الثوار في الشوارع طول عام كامل يناهضون الإجراءات التعسفية والانتهاكات، ويتمسكون بالعودة إلى مسار الحكم المدني الديمقراطي، رافعين شعارات لا تفاوض ولا مساومة ولا شرعية للانقلابيين.
وكانت لجان المقاومة بالعاصمة الخرطوم، أعلنت تسيير مواكب اليوم الخميس، إلى القصر الرئاسي تحت مسمى «لا لعسكرة القضاء».
واستنكرت الحملة المسعورة التي تفضي لإطلاق سراح قتلة الشهداء فيما اعتبرته ثغرةً تدخل من خلالها جيب التسوية والخنوع والخضوع لسياسات واشتراطات العسكر.
وفي الأسابيع الأخيرة، برأت المحكمة العليا السودانية، عدداً من المدانين بقتل الشهداء خلال ثورة ديسمبر.
يذكر أن هيئة «محامو الطوارئ» تشكّلت بعد تزايد حالات الاعتقال والاختطاف والاختفاء القسري، لمتابعة أوضاع السجناء والمعتقلين والضغط لإطلاق سراحهم.
وفي ابريل الماضي أعد «محامو الطوارئ»، مذكرة رفعت للنائب العام متضمّنةً كل قواعد الحماية الواردة في الاتفاقات الدولية والقانون السوداني.
