قللت لجنة المعلمين السودانيين، من جدوى القرار الصادر من مجلس وزراء الحكومة الانقلابية بشأن تحسين أوضاع المعلمين، واعتبرت أنه محاولة للتخدير.
الخرطوم: التغيير
وصفت لجنة المعلمين السودانيين، قرار مجلس وزراء حكومة الانقلاب بشأن إقرار تعديل طبيعة العمل إضافة إلى علاوة المعلم، بأنه ليست له جدوى حقيقية.
وقالت اللجنة في بيان اليوم الخميس، إن الزيادة وفقاً للقرار لم تشمل المرتب الأساسي «بالتالي تصبح لا قيمة لها ونعتقد أنها وسيلة للتخدير ليس إلا».
واستبقت السلطة الانقلابية حراك المعلمين «موكب الأجور» المعلن الأحد المقبل بالعاصمة الخرطوم والولايات لتسليم مذكرات لمجلس الوزراء وحكومات الولايات، بعقد اجتماع بمجلس الوزراء أمس، أقر تحسين أوضاع المعلمين.
لكن لجنة المعلمين اعتبرت أن القرار مجرد محاولة لكسر وحدة المعلمين وقطع الطريق على الموكب، ووصفته بـ«المسرحية الساذجة»، وقرّرت مواصلة التصعيد.
«التغيير» تنشر نص بيان لجنة المعلمين:
ببان
(البقول راسو بوجعو تربطولو كراعو)
بالأمس تداعى الانقلابيون من كل فج في محاولة لكسر وحدة المعلمين حول مطالبهم، وعزمهم على تسيير موكب الأجور يوم 16 أكتوبر 2022م، كما تتداعى الأكلة وملأوا الأرض ضجيجا بأنهم قد توصلوا لاتفاق يحسن وضع المعلم، ولأن الهدف لم يكن إصلاح حال التعليم ولكن كان إبطال حراك المعلمين المتوقع، وإعطاء قبلة حياة للجنة التسيير (الجنجويدية) التي ولدت ميتة، حيث تضم في أحشائها متناقضين وأصحاب أهداف متبابينة (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى)؛ فقد زعموا على لسان (سيد الحيشان التلاتة صاحب الأفانتي) ان يوم الخميس سيحمل البشريات.
طالعنا عبر الوسائط قرار مجلس الوزراء بالرقم (٣٨٠) للعام ٢٠٢٢م، والذي تم إقرار تعديل طبيعة العمل من ٥٠ بالمئة إلى ٧٠ بالمئة (وهو أحد مطالب اللجنة)، إضافة إلى علاوة معلم ٥٠ بالمئة من المرتب الأساسي وتحويل علاوة العبء من قيمة ثابتة إلى نسبة من المرتب.
إن القرار الذي صدر من مجلس الوزراء اليوم بخصوص المعلمين ليست له جدوى حقيقية (مرفق جدول يوضح الفرق بين المرتب الحالي والزيادة حسب القرار ومطالب المعلمين التي سترفع يوم الأحد عبر موكب الأجور)، فالزيادة لم تشمل المرتب الأساسي بالتالي تصبح لا قيمة لها ونعتقد انها وسيلة للتخدير ليس إلا.
نناشد المعلمين بالمشاركة في موكب الأجور بصورة فاعلة وألا يلتفتوا لمثل هذه المسرحيات الساذجة التي تحاول فت عضدهم والنيل من وحدتهم بغرض إرضاء (أسياد النعمة).
أيها المعلمون
(قوموا إلى موكبكم يرحمكم الله)
مكتب الإعلام
١٣ أكتوبر ٢٠٢٢م
#مواكب_المعلمين_١٦اكتوبر_للمطالبة_بتحسين_شروط_خدمة_العاملين_بالتعليم.
