قبل إعلان مصر خالية من «فيروس سي».. جهود الدولة في القضاء عليه
قبل إعلان مصر خالية من «فيروس سي».. جهود الدولة في القضاء عليه
كشف الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد، جهود الدولة المصرية المبذولة للقضاء على فيروس سي، مؤكدا أن فيروس "سي" كان أكثر مشكلة صحية في مصر، حيث كان يعاني 14% من سكان مصر من الفيروس قبل عام 2014، متابعا: "ولكن مصر قادرة على ذلك التحدي بأن تقضي على الفيروس".
وقال خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "8 الصبح"، والمذاع على فضائية "دي إم سي"، إن المشكلة ليست فقط في الفيروس ولكن في مضاعفته، كما أن رحلة علاج مريض فيروس "سي" كانت تؤثر عليه وعلى عدد كبير من الأشخاص حوله.
ولفت عزالعرب إلى أن أكثر من 90% من تليف الكبد كان بسبب فيروس "سي"، فضلا عن تابعات الفيروس من أورام الكبد، والغيبوبات الكبدية.
وأوضح أن مبادرة "100 مليون صحة" كانت إنجاز تاريخيا، ولم يسبق حدوثها في أي دولة في العالم، مشيرا إلى أن مصر استطاعت في 7 شهور فقط الكشف على 62 مليون مواطن بفيروس "سي"، والأمراض غير السارية بالمجان، مضيفا أن خطة الدولة 2030 أهم عنصر فيها هي التنمية البشرية، وهو ما يوضح توجه الدولة للقضاء على الفيروس.
وحول الوقاية من الإصابة بفيروس سي، شدد على أن هناك أكثر من 80% من حاملي الفيروس لا يعانون من أي أعراض وينقلوا الأعراض للأخرين، لافتا إلى أن نسبة الإصابة بالفيروس "سي"، حاليا أقل من 1%، ويتم الاستعداد لاستلام الشهادة النهائية من منظمة الصحة العالمية لإعلان مصر خالية من الفيروس.
ونصح الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد، بالحرص على عدم استخدام الأدوات الشخصية لشخص أخر، خاصة الأشياء الحادة، متابعا: "حتى عند الحلاق وإبر الوشم وأماكن الباديكير والمناكير والقصافة".
وحول أبرز العلامات التي بعدها من الضروري التوجع لطبيب معالج، كشف أن الإجهاد المتكرر واصفرار العين، وشحوب الوجه، وتورم القدمين، من الأعراض التي لايمكن تجاهلها ولا بد من عمل فحوصات أبرزها "موجات صوتية على البطن وتحليل إنزيمات الكبد".
