طالب المشاركون في منتدي تسويق الدواجن المصرية إتحاد منتجي الدواجن كممثل لمنتجي الدواجن في مصر مع شركات الدواجن الكبرى للقيام بإنشاء آلية فعالة للإستفادة من صناعة الدواجن في التصدير إلي الخارج لتحقيق عائد من العملات الصعبة والأجنبية يتم الإستفادة منه في تمويل شراء مستلزمات الأعلاف اللازمة للإنتاج المحلي التي تشكل 70% من إحتياجات الصناعة، مشددين علي أهمية الدعم الحكومي الممثل في الهيئه العامة للخدمات البيطرية بالتعاون مع معهد بحوث صحة الحيوان بوزارة الزراعة لحماية الصناعة محليا وتسهيل إجراءات التصدير لمنتجات الدواجن.

ومن جانبها شددت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الداجنة السابق خلال كلمتها في المنتدي بحضور الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس إتحاد منتجي الدواجن والدكتور عبدالحكيم محمود رئيس هيئة الخدمات البيطرية وخبراء صناعة الدواجن بالشركات الوطنية، علي أهمية دور الحكومة في تسهيل إجراءات تصدير منتجات الدواجن للخارج وفقا للمعايير المتبعة في ذلك، وحماية الصناعة من مخاطر إستيراد الدواجن المجمدة من الخارج، وذلك حتي تكون صناعة الدواجن مصدرا من مصادر الدخل القومي المصري ومصدر من مصادر العملة الصعبة في مصر.

وأضافت محرز، في كلمتها خلال منتدي تسويق الدواجن المصرية، إن مصر لديها مقومات ضخمة في صناعه الدواجن تسمح لها أن تتحول لصناعة تخدم التصدير وتساهم في رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحقيق 100 مليار دولار صادرات مصرية، مشيرا إلي إمكانية مساهمة صادرات منتجات الدواجن وبيض المائدة في المساعدة في تحقيق هذه الغاية الوطنية للدولة المصرية.

وأكد الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس هيئة الخدمات البيطرية، في كلمته خلال المنتدى دعم الخدمات البيطرية، الكامل للمنتجين المصريين لملف التصدير متعهدا بسرعة إصدار شهادات الجودة المطلوبة وطلب من شركات الدواجن الكبرى الإسراع في اعتماد منشآت أخرى خالية من الإنفلونزا لزيادة مساحة المنشآت المتاح لها التصدير.

وتعهد رئيس هيئة الخدمات البيطرية بفرض الرقابة الصارمة على الشركات المصدرة من حيث معايير الجودة لبناء سمعة ممتازة لمنتجات الدواجن المصرية وحتى لا يتسبب خطأ أحد المصدرين في اغلاق الباب أمام شركات الدواجن المتميزة، مشيرا إلي أن المناطق الخالية من انفلونزا الطيور في مصر و المعتمدة من الـ ( OIE ) تمثل حجر أساس لإنطلاق التصدير لأغلب دول العالم.

ومن جانبه ، شدد الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس إتحاد منتجي الدواجن على أهميه تسويق الدواجن محليا وان ترصد ميزانيات من شركات الدواجن الكبرى لتفعيل هذا الملف مع إتحاد منتجي الدواجن، مشيرا إلي أهمية تفعيل قانون منع دبح الحي جزئيا في المدن الكبرى لزيادة تسويق الدجاج المبرد والمجمد محليا مع اتخاذ اجراءات حماية أكبر لمنع استيراد الدواجن المجمدة.

ولفت نائب رئيس إتحاد منتجي الدواجن إلي أن ملف التسويق والتصدير على رأس أولوليات صناعة الدواجن المصرية وأنه سيمثل مخرجا هاما لما تواجهه الصناعة حاليا من تحديات وأن العمل على هذا الملف سيحتاج وقت لكى يعطى ثمارا واضحة وأن النجاح فيه سيمثل حل مهم لتجنب مشاكل تذبذب الأسعار وتوفر الخامات.

بينما قال الدكتور إياد حرفوش الخبير الدولي في صناعة اللقاحات، إن المشاركين في المنتدى أكدوا على أهمية الإستفادة من أزمة الطاقة بدول الإتحاد الأوربي والتي ستؤدي إلي زيادة الطلب علي إستيراد منتجات الدواجن من خارج الإتحاد الأوروبي، وهو ما يمكن مصر من وجود فرص تصديرية كبرى في الشهور القادمة مع تصاعد مشاكل الطاقة في دول الاتحاد الأوروبى و تزايد اصابات انفلونزا الطيور في تلك الدول.

ولفت حرفوش، إلي أن المشاركين في المنتدى إتفقوا علي مخاطبة وزير الصناعة من خلال اتحاد منتجي الدواجن لاعتماد منتجات الدواجن المصرية كأحد مكونات الصناعة المصرية للترويج لها بالخارج مع تكليف الملحق التجاري بكل سفارة بمتابعة هذا الملف وتوفير الفرص للمصدرين في الأسواق العالمية خصوصا دول الخليج والشرق الأوسط وإفريقيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق مع دراسة إمكانية إنشاء شركة تسويق لو توفر التمويل من أعضاء الاتحاد لتقوم بتمثيل الصناعة في المحافل الدولية ولتشارك في المعارض و تتكلم باسم كل المنتجين و المصدرين.

ومن جانبه قال احمد نبيل عبدالله نائب رئيس إتحاد منتجي الدواجن لشعبة البياض إنه تم البدء بالفعل فى تبنى حمله تسويق ستبدأ خلال ايام لتوعيه المجتمع باهميه استهلاك البيض و بتوضيح ان سعر البيض فى مصر من اقل اسعار بيض المائده فى العالم و من اكثر انواع البروتين الحيوانى كقيمه غذائية.
 

وأشار عبدالله، إلي وجود فرص للتصدير للبيض الحيوى المنتج من دجاج مربى فى أماكن مفتوحة (فرى رينج) موضحا أن الشعبه تدرس حاليا كيف يتم تطوير هذا القطاع في انتاج بيض المائدة في مصر لاستغلال هذه الفرصة.