أوردت مصادر متطابقة ليومية آخر ساعة أن التحقيقات التي أسفرت عنها عملية حجز حوالي 04 كلغ من الكيف المعالج بولاية خنشلة منذ حوالي أسبوع قد مكنت من الإطاحة بشبكة خطيرة تضم إطارات و تجار وموظفين تجاوز عددهم 10 أشخاص من بينهم متهمين اثنين لا يزالا في حالة فرار . وحسب المعلومات التي حصلت عليها آخر ساعة بعد انتهاء إحالة الملف والمتورطين على قاضي التحقيق بمحكمة خنشلة مساء الخميس ، فإن القضية التي أسالت الكثير من الحبر بولاية خنشلة في الأسبوع الأخير ، قد انتهت إلى توقيف 08 أشخاص من مجموع 10 متهمين و إحالتهم على الجهات القضائية وذلك بعد أن تمكن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة من حجز حوالي 04 كلغ من المخدرات في عملية أمنية بعاصمة الولاية ، أين تم توقيف المتورط الرئيسي وهو ضابط في جهاز الدرك الوطني و تاجر بمدينة خنشلة ومنتخب بمجلس بلدي و موظفين و آخرين بقطاع البريد وقطاعات أخرى ، حيث كشف المصدر أن التحقيق الأولي لمصالح الشرطة والدرك الوطني بولاية خنشلة أسفر عن وجود شبكة خطيرة تمتهن المتاجرة في المخدرات يمتد نشاطها إلى ولايات غرب الوطن ، حيث تم في المرحلة الأولى توقيف إطار بجهاز أمني ينحدر من ولاية خنشلة وتاجر عقب عملية حجز 4 كلف من المخذرات ، لتسفر التحقيقات عن سقوط أسماء أخرى متورطة في عمليات المتاجرة في المخدرات وتسهيل نشاط الشبكة و مساعدتها ومن بين هؤلاء موظف بقطاع البريد و منتخب ، تجار ، بطالين و موظفين في مؤسسات أخرى . وبعد انتهاء التحقيقات الأمنية ، تم في نهاية الأسبوع تحويل الملف والمتورطين فيهم و عددهم 10 أشخاص من بينهم اثنان لا يزالان في حالة فرار ، أمام نيابة محكمة خنشلة ، التي بدورها أحالت الملف على قاضي التحقيق بمحكمة خنشلة ، الذي أصدر في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول قرار يقضي بإيداع الضابط و التاجر رهن الحبس المؤقت و توجيه استدعاءات مباشرة للتحقيق لستة متهمين آخرين من بينهم موظفين و منتخب و صدور أمر بالقبض على متهمين متواجدين في حالة فرار .
عمران / ب