بعد فترة من الجمود والتوتر، اتفق السودان وإثيوبيا على تجاوز خلافاتهما.
الخرطوم: التغيير
أمنَّ اجتماع بين قادة السودان وإثيوبيا، السبت، على التزام الحوار كآلية لحل أزمتي الحدود وسد النهضة.
وبحث اجتماع انعقد على هامش منتدى تانا بمدينة بحردار الإثيوبية، بين وفد سوداني بقيادة قائد الانقلاب، عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، العلاقات الثنائية المتوترة بين البلدين.
وظهر قادة البلدين في اللقاء وهم يتبادلون الابتسامات.
ورحب الطرف السوداني، بمقترح لأبي أحمد بإقامة آلية للتكامل الاقتصادي بين البلدين.
وتعهد أحمد بعدم الإضرار بمصالح السودان في مشروع سد النهضة.
وقال: المشروع سيعود بفوائد كبيرة على السودان ولن يكون خصما عليه.
ونشبت أزمة حدودية بشأن رفض أديس أبابا لاستعادة السودان لأراضيه في منطقة الفشقة الحدودية الزراعية.
ويطالب السودان ومصر بإلحاقهما بعمليات التشغيل الخاصة بسد النهضة، لضمان عدم الإضرار بمصالحهما.
وضم الوفد السوداني بجانب البرهان كل من وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أحمد إبراهيم مفضل، والسفير جمال الشيخ سفير السودان لدى إثيوبيا.
وتكون الوفد الإثيوبي الذي قاده أحمد من وزير الخارجية وحاكم إقليم أمهرا.
