«نساء مصر» تهنئ المرأة الريفية بعيدها.. وتدعو مؤسسات الدولة للتكاتف

هنأت الدكتورة منال العبسي، رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، المرأة الريفية في ربوع العالم العربي، بمناسبة عيدهن السنوي، قائلة: "محاربات يقدمن على الحياة بقلب رجلاً شجاع من أجل الحصول على قوت يومهم وتلبية متطلبات أسرهن، فانتن ستظلون الجندي المجهول في معركة البناء والتنمية التي لولكن ما تقدمت الأمم ".

وأضافت الدكتورة منال العبسي، في بيان لها، أن المرأة الريفية تعد نموذجا مشرفا في المجتمع العربي بشكل عام، والمصري بشكل خاص، فهن يحملون على عاتقهم مسؤولية السعي وراء الرزق، بجانب تلبية احتياجات أبنائهم وازواجهم، فهم دائما في مقدمة الصفوف نحو تحقيق الاستقرار المجتمعي بمفهومه الصحيح.

وثمنت جهود الحكومة المستمرة نحو تمكين المرأة الريفية على المستوى الاقتصادي، والاجتماعي، من خلال إصدار 1,1 مليون بطاقة رقم قومي بالمجان للسيدات في جميع محافظات مصر، فضلا عن حملات طرق الأبواب التي وصلت إلى 27 حملة، و4 ملايين زيارة توعوية للمرأة الريفية، استهدفت التحدث معهن لزيادة رفع درجة الوعي سواء الخاص بالتعليم أو الصحة أو العمل، مما أسفر عنه خروج العديد من النماذج من النساء المحاربات اللاتي استطاعن التغلب على ظروف بيئتهن الصعبة واصبحوا نموذجا يُحتذى به في كثير من المجالات.

وأضافت أن إطلاق تطبيق "تحويشة" لمساعدة الريفيات على الاستفادة من خدمات الشمول المالي، والادخار والإقراض عبر الهواتف الذكية، ساهم كثيرا في حل مشكلات المرأة الاقتصادية ذات المستوى الاجتماعي البسيط والمتوسط، فضلا عن إطلاق حملة ريادة الأعمال للمرأة الريفية.

وأكدت الدكتورة منال العبسي، أن المرأة الريفية في مصر حصلت خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي على العديد من المكتسبات الفريدة وغير المسبوقة، حيث أن الدولة حرصت على إطلاق الاستراتيجيات والبرامج المجتمعية الداعمة لها مما أسهم في بناء قدراتها وتمكينها وإدماجها كعنصر فاعل ورائد فى خطط التنمية المستدامة التي تبنتها الجمهورية الجديدة .

ودعت العبسي مؤسسات الدولة بضرورة التكاتف ووضع تسهيلات لمساعدة وتشجيع المرأة في الريف على إقامة المشروعات متناهية الصغر، وكذلك تفعيل الدور الذي يقوم به "بنك القرية" من أجل حصولهن على قروض ميسرة تساعدهن وتمكنهن من إقامة تلك المشروعات حتى تصبح المرأة الريفية رائدة أعمال.