بحسب بيان لحركة تجمع قوى تحرير السودان، إن الحديث عن إتفاق جوبا معنية به بشكل مباشر الأطراف التي وقعت عليه.
الخرطوم: التغيير
أعلنت إحدى الحركات المسلحة الموقعة على إتفاق سلام جوبا ضمن فصائل الجبهة الثورية السودانية، دعمها لجهود الحل السياسي الرامية لإنهاء الإنقلاب العسكري، واستعدادها للعمل مع القوى السياسية في هذا الصدد.
وأكد تجمع قوى تحرير السودان الذي يقوده الطاهر حجر، أنه ظل يعمل منذ صبيحة 26 أكتوبر 2021، على وحدة الصف الوطني والثوري.
بجانب حث حركات الكفاح المسلح والقوى السياسية والمدنية والشعبية على إعلاء قيم الحوار والتفاهم للوصول إلى حل سياسي يستعيد مسار التحول المدني الديمقراطي ويحقيق أهداف ثورة.
وعقب الإنقلاب العسكري في 25 أكتوبر 2021، تمسك قائد تجمع قوى تحرير السودان، الطاهر حجر، بالبقاء في منصبه كعضو بمجلس السيادة، الذي حصل عليه وفق إتفاق سلام جوبا.
كما احتفظ التجمع بعضويته في تحالف قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي – والذي يدعو لإسقاط الإنقلاب العسكري واستعادة مسار الحكم الانتقالي.
تطورات العملية السياسية
وعقد المكتب التنفيذي لتجمع قوى تحرير السودان مساء السبت، اجتماعاً دورياً، استعرض فيه العملية السياسية وتطورات الحل السياسي للأزمة الدستورية التي يمر بها السودان لما يقارب العام.
وأعلن التجمع في بيان له عقب الإجتماع، دعم جهود الحل السياسي وإنهاء الانقلاب والعمل مع جميع القوى السياسية والمدنية لتحقيق ذلك.
ورأى أن يكون الدستور الانتقالي المقترح من اللجنة التسييرية لنقابة المحامين أساساً دستورياً مع تجديد التزامه بالرؤية السياسية لتحالف الحرية والتغيير المتفق عليها مسبقاً.
وكذلك مخرجات المؤتمر التداولي الأول للجبهة الثورية بالدمازين.
تنفيذ إتفاق جوبا
وأكد التجمع – بحسب البيان – أن تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان وإلحاق بقية قوى الكفاح المسلح غير الموقعة عليه بعملية السلام يجب أن يكون من أهم ماهم الحكومة الانتقالية القادمة.
وأن أي حديث عن الإتفاق معنية به بشكل مباشر الأطراف التي وقعت عليه.
وشدّد على دعم الحل السياسي الشامل الذي يساهم فيه الشعب السوداني ممثلاً في كل قواه الحية ولا يقصى منه أحد عدا نظام المؤتمر الوطني المُباد وعناصره وواجهاته المختلفة.
ودعا لأن يضمن هذا الحل العدالة الانتقالية والمحاسبة وتسليم مجرمي الحرب والإبادة الجماعية للمحكمة الجنائية الدولية.
دعوة للمجتمع الدولي
ووفقاً للبيان، دعا تجمع قوى تحرير السودان، المجتمع الدولي والإقليمي لدعم كافة الجهود الرامية للحل السياسي في السودان.
لا سيما تلك التي تقوم بها الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيقاد، بالإضافة إلى الآلية الرباعية بقيادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات.
وأن يشمل ذلك المساعدة بشكل فعال في إنجاحها للوصول حل يؤدي لتشكيل سلطة مدنية تعمل تحقيق التطلعات المشروعة في الحرية والسلام والعدالة والكرامة.
