سرقة هاتف عريس الدقهلية بعد حريق شقته.. «كان بيجيله مساعدات عليه» - المحافظات
سرقة هاتف عريس الدقهلية بعد حريق شقته.. «كان بيجيله مساعدات عليه» - المحافظات
«حسبي الله ونعم الوكيل في اللي سرق التليفون، الشقة ولعت وأخد التليفون كمان عاوز يدمرني من كل حاجة» هكذا تتوالى الأحزان علي العريس «إسماعيل محمود محمد المغربي، 26 سنة، عامل، المقيم بمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، والذي احترقت شقته يوم الأربعاء الماضي، وفي ظل استقبال المتعاطفين معه ومواساته لحريق شقته قبل أسبوع من فرحه اختفى هاتفه المحمول الذي كان يتلقى مبالغ المساعدة عليه، بعدما اتفق أهالي المدينة على مساعدته بإرسال مبالغ مالية له ليتخطي ما حدث له.
«كان التليفون بجواري والمواطنين يترددون على الشقة يحضرون لمواساتي في حريقها»، هكذا يحكي العريس إسماعيل المغربي، ما حدث له، وقال: «كنت أحكي لهم ما حدث في الحريق، وفجأة اختفي التليفون وتم إغلاقه، وظللت أتصل على التليفون إلا أنه مغلق منذ أن اختفي التليفون».
سرقة هاتف العريس
وأضاف العريس لـ«الوطن» أن التليفون قيمته ليست كبيرة لكن كنت أتلقى عليه الاتصالات وبعض المواطنين الذين قرروا مساعدتي كنت أعطي لهم رقم التليفون، واضطررت إلى الذهاب إلى شركة الاتصالات وإيقاف التليفون، «اللي أخده عاوز يدمرني من كل حاجة»، مؤكدا أنه لم يحرر محضرا باختفاء الهاتف لأن قيمته بسيطة ولا يريد أن يدخل مركز الشرطة مرة أخرى بعد الحريق.
ومن جهة أخرى، تعيش العروسة ظروفا نفسية سيئة هذه الفترة نظرا لتأجيل الفرح الذي كان مقررا له يوم الأربعاء المقبل، بعد أن احترقت شقتها وفيها ملابسها وجميع المفروشات بعد الانتهاء من تجهيز الشقة، ورفضت التعليق على ما حدث، إلا أن المحيطين بها أكدوا بكائها المستمر لما حدث.
وقوف أهالي المطرية بجوار إسماعيل
وقال محمد النجدي، زوج عمة العريس، إن «إسماعيل» اعتمد على نفسه وتعب حتى كون نفسه، وأصدقاؤه يدعمونه قبل الحريق وبعد الحريق وضحوا بأنفسهم أثناء الحريق وكلهم وقفوا صفا واحدا لمساعدته.
وأضاف النجدي لـ«الوطن» أن أهل المطرية أهل خير، «وربنا هايعوض إسماعيل خير، ولا يرفع البلاء إلا الدعاء وما أصابك لم يكن ليخطئك، كلنا ندعو للعريس أن تمر هذه الأزمة علي خير».
