روسيا وأوكرانيا: كييف تتعرض لهجمات بـ"طائرات كاميكازي مسيرة"

  • بول أدامز من كييف و ميرلين توماس من لندن
  • بي بي سي نيوز

صدر الصورة، YASUYOSHI CHIBA

التعليق على الصورة،

طائرة مسيرة في سماء العاصمة كييف

ضربت روسيا العاصمة الأوكرانية كييف بموجة من طائرات "كاميكازي" مسيرة إيرانية الصنع، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل، بحسب رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو.

وقال أندري يرماك، رئيس موظفي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن: "هذا يظهر يأسهم".

وفي مدينة ميكولايف الساحلية، تسببت طائرات مسيرة مماثلة في اشتعال النار في خزانات لزيت دوّار الشمس، حسبما قال رئيس بلدية المدينة.

هل يمكن لجيش "الطائرات المسيرة" تغيير مجريات الحرب لصالح أوكرانيا؟

أوكرانيا "لا تمتلك سوى 10 في المئة فقط " من احتياجات دفاعاتها الجوية

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • روسيا وأوكرانيا: كييف تطالب المواطنين بتخفيض استهلاك الكهرباء بعد القصف الروسي
  • روسيا وأوكرانيا: إدانة دولية واسعة للضربات الصاروخية الروسية
  • روسيا وأوكرانيا: ضربات صاروخية تستهدف العاصمة كييف ومناطق أخرى
  • روسيا وأوكرانيا: هجوم بطائرة مسيرة يستهدف أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم

قصص مقترحة نهاية

وتعرضت كييف قبل أسبوع لقصف بصواريخ روسية في ساعة الذروة، في إطار هجمات على مستوى البلاد خلّفت 19 قتيلا.

وقال مسؤول بالقوات الجوية الأوكرانية إن جميع الطائرات المسيرة دخلت البلاد من الجنوب.

وقال أولكسندر سينكيفيتش إن ثلاث طائرات مسيرة تسببت في اشتعال الخزانات في ميكولايف في وقت متأخر من مساء الأحد، قبل ساعات من الهجوم في كييف.

صدر الصورة، YASUYOSHI CHIBA

التعليق على الصورة،

أوكراني مسلح يطلق النار على طائرة مسيرة

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟

الحلقات

البودكاست نهاية

وفي صباح الاثنين ترددت في كييف أصداء إطلاق النار، إذ حاولت بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات بشكل محموم إسقاط الطائرات المسيرة. وأظهر مقطع فيديو منتشر على وسائل التواصل الاجتماعي اعتراض إحدى الطائرات.

وبدأت الانفجارات يوم الاثنين في حوالي الساعة 06:30 بالتوقيت المحلي (03:30 بتوقيت غرينتش). وكان آخرها حوالي الساعة 08:10 بالتوقيت المحلي.

وحدث اثنان منها بالقرب من وسط المدينة، حيث سُمع دوي صفارات الإنذار وإنذار السيارات في جميع أنحاء المنطقة.

وقال الرئيس زيلينسكي: "يمكن للعدو مهاجمة مدننا، لكنه لن يتمكن من تحطيمنا"، واصفا الهجمات بأنها "إرهاب للسكان المدنيين".

ومن الصعب تحديد هدف الهجمات. وقال مكتب رئيس البلدية إن مبان سكنية وغير سكنية تعرضت للقصف. ويقول مسؤولو السكك الحديدية إن بعض الانفجارات وقعت بالقرب من محطة كييف الرئيسية.

وأفاد صحفي من وكالة رويترز للأنباء بأنه رأى شظايا طائرة مسيرة استخدمت في الهجوم تحمل عبارة "من أجل بيلغورود".

واتهم الكرملين أوكرانيا بشن هجمات صاروخية على مدينة بيلغورود الروسية الحدودية. وقد نفت أوكرانيا ذلك.

وقتل مسلحان - كانا قد تطوعا للقتال في أوكرانيا - 11 شخصا يوم السبت في معسكر تدريب عسكري روسي في منطقة بيلغورود.

صدر الصورة، Telegram

التعليق على الصورة،

نشر رئيس بلدية كييف صورة لما قال إنه حطام إحدى طائرات الكاميكازي

واستهدفت الهجمات الأخيرة في أوكرانيا البنية التحتية للطاقة في البلاد.

وقال كليتشكو، عبر موقع "تلغرام" للتواصل الاجتماعي، إن كييف تعرضت لأربع غارات، رغم أن السكان سمعوا خمسة أو ستة انفجارات. كما طلب من الناس البقاء في ملاجئ الغارات الجوية.

وعلى الرغم من التحذيرات، فإن الشوارع بعيدة كل البعد عن أن تكون مهجورة. وبين المجموعتين الأولى والثانية من الضربات، بدا أن الكثير من الناس يتحركون على النحة المعتاد صباح يوم الاثنين.

ووصف يرماك الهجمات بأنها "سكرات الموت" لروسيا، وقال إن أوكرانيا بحاجة إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي "في أقرب وقت ممكن".

ما هي طائرات "كاميكازي" المسيّرة؟

  • يسود اعتقاد بأنها تضم سلاحا من إيران يُطلق عليه "شاهد-136"
  • تحوم هذه الطائرات المسيرة فوق الهدف قبل مهاجمته
  • تكون محملة بمتفجرات تنفجر عند الارتطام، ما يؤدي لتدمير الطائرة
  • عادة ما تُرسل في موجات، ويصعُب رصدها باستخدام الرادار
  • قالت الولايات المتحدة إن إيران خططت لإرسال المئات من هذه الطائرات إلى روسيا، بتكلفة 20 ألف دولار للواحدة

صدر الصورة، Telegram

التعليق على الصورة،

قال مسؤولون أوكرانيون إن الهجمات الروسية تسببت في اشتعال النيران في خزانات زيون في ميكولايف

وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الضربات الجوية جاءت ردا على قصف جسر رئيسي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم المحتلة، ملقيا باللوم على أوكرانيا.

وكانت هذه المرة الأولى خلال الحرب التي يتم فيها استهداف وسط كييف بشكل مباشر.

وفي وقت لاحق، قال بوتين إنه لا توجد حاجة لمزيد من الضربات واسعة النطاق على أوكرانيا. وأشار إلى أن معظم الأهداف المحددة قد تم قصفها، مضيفا أن هدفه لم يكن تدمير البلاد.