احتج عدد من مكونات الجبهة الاجتماعية بإقليم الفقيه بنصالح، أمس الأحد 16 أكتوبر، أمام ساحة باب الأحد، وذلك لتخليد اليوم العالمي للقضاء على الفقر.
وطالب المحتجون بمحاسبة “المسؤولين عن ملفات الفساد وناهبي المال العام” بالإقليم، كما دعو إلى “توفير مناصب الشغل للمعطلين بالإقليم عبر إحداث وحدات صناعية تحويلية (للمواد الفلاحية و المعدنية) التي تزخر بها المنطقة، وذلك للحد من ظاهرة الهجرة السرية عبر قوارب الموت”.
ودعت الجبهة الاجتماع إلى توفير البنيات التحتية الضرورية: الصحية و التعليمية وفضاءات ترفيهية، ثقافية ورياضية تستجيب لحاجيات و تطلعات شباب الإقليم.
كما طالب المحتجون بحوار اجتماعي “مؤسس ومنتج يفضي الى الاستجابة الفورية لمطالب مختلف شرائح الشغيلة المغربية وعلى رأسها زيادة محترمة في الأجور؛ وإقرار العدالة الضريبية و سن الضريبة على أصحاب الثروة و تخفيض ضريبي على الدخل و إعفاء ضريبي على معاشات المتقاعدين و تحسين أوضاعهم المادية”.
وطالب المحتجون بسحب كل “المشاريع الرجعية والتراجعية المتعلقة بقانون الإضراب وقانون النقابات والتدابير التصفوية ذات الصلة بالتقاعد”.
ودعا المحتجون إلى خفض أسعار المحروقات وتأميم شركة “سامير” مساهمة في الأمن الطاقي لبلادنا وإجاع الأموال المنهوبة ومنها 17 مليار درهم “التي التهمها لوبي المحروقات من جيوب المواطنين”.
كما طالب المحتجون لخفض أسعار المواد الغذائية مثل الزيت والدقيق والسكر والقطاني وغيرها وضمان الأمن الغذائي لبلادنا، وخفض أسعار فواتير الماء والكهرباء، وتمکين ساكنة مدن الصفيح والسكن العشوائي من السكن اللائق ووقف الهجوم و السطو على أراضي الجموع والأراضي السلالية من طرف مافيات العقار.
