طالبت الحكومة اليمنية، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي باستهداف وتعطيل "الشبكة المالية" لميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران.
وحذر وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، من خطورة قيام ميليشيا الحوثي باستيراد النفط عبر شركات وهمية واستخدام ذلك في عمليات غسيل الأموال وتمويل الحرب.
وقال بن مبارك خلال لقاء مع السفير الهولندي لدى اليمن بيتر ديرك هوف، إن ما يسوقه الحوثيون من ذرائع لرفض تمديد الهدنة ومساعي إحلال السلام إنما هي تبريرات الهدف منها تضليل الرأي العام في مناطق سيطرة الميليشيا المدعومة من إيران.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فقد ناقش بن مبارك مع هوف، الأوضاع السياسية ومساعي تمديد الهدنة وتوسيع بنودها، معبرا عن تقدير اليمن للحرص الذي تبديه هولندا وجميع الدول الأوروبية على إيجاد حل سلمي في البلاد.
وأكد وزير الخارجية اليمني أن الطبيعة العدوانية والإجرامية للحوثيين اتضحت من خلال إحباطها لجهود تحقيق السلام وتعطشها للحرب وسفك الدماء.
وأشار إلى أن استمرار ميليشيا الحوثي "بنهب موارد ميناء الحديدة ورفضها تخصيص تلك الموارد لدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها سواء بعد اتفاق ستوكهولم أو تنفيذا لمقترح الهدنة الموسعة المقدم من المبعوث الأممي يؤكد أن تربح الحوثيين من الحرب يشكل عائقاً أمام قبولها بالسلام".
بدوره، أكد السفير الهولندي استمرار دعم بلاده لليمن وبذل كل جهد ممكن للمساهمة في حل الأزمة وإحلال السلام.
