شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، على صعيد سياسة «واشنطن»، عدة أحداث، كان من أبرزها، تصريحات الوزير الأمريكي، أنتوني بلينكن، حول الصين، فيما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية، تصريحات«بيونج يانج»، حول التجارب الصاروخية الأخيرة كانت بسبب استفزازات «واشنطن»

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن «بكين» أصبحت مختلفة تماماً في السنوات الأخيرة بقيادة رئيس البلاد «شي جين بينج»، مشيرا إلى توجّهات قمعية أكثر في الداخل، وعدوانية أكثر في الخارج.

واعتبر بلينكن، أن الأمر يطرح في كثير من الحالات تحدّياً لمصالح وقيم «واشنطن»، وشدد الوزير الأمريكي، على وجوب الغوص بشكل أعمق في العلاقات بين «واشنطن» و«بكين»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية

بلينكن: العالم يتوقع بشكل أساسي عمل البلدين معاً في التغير المناخي

وتابع بلينكن قائلا إن العالم يتوقع بشكل أساسي أن تعمل بلاده والصين معاً في «التغير المناخي والصحة العالمية» وربما أيضاً في مكافحة الاتجار بالمخدرات،  مشددا على أن المشاكل العالمية حلّها يكون أصعب من دون انخراط البلدين.

 من جانبها، قالت وسائل إعلام أمريكية، إن  «بكين» تستخدم تكنولوجيا أمريكية متخصصة لتطوير برامجها الصاروخية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية»الإخبارية.

حوالي 30 طيارا حربيا سافروا إلى الصين لتدريب أفراد في الجيش

وفي وقت سابق، تعرض طيارين سابقين في الجيش البريطاني لمحاولات إغواء بمبالغ كبيرة لنقل خبرتهم إلى الجيش الصيني، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي » نقلا عن تقارير.

وأشارت تقارير رسمية، إلى أن حوالي 30 طيارا حربيا سافروا إلى الصين لتدريب أفراد في الجيش الصيني.

بدوره،  دعا العضو البارز في لجنة «العلاقات الخارجية» بالكونجرس، جيم ريش، «لندن» إلى فتح تحقيق جنائي ضد القنصلية الصينية في «مانشستر» شمال بريطانيا، بعد سحبها أحد المحتجين من هونج كونج، ضد الرئيس الصيني، «شي جين بينج»، إلى داخل القنصلية وضربه بعنف شديد، مضيفا عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن «واشنطن» ستواصل دعم الأشخاص في «هونج كونج» في كفاحهم من أجل الحرية.

بدورها، أعلنت «واشنطن»، رفضها تصريحات، كوريا الشمالية والدول الصديقة لها، أن تجارب «بيونج يانج» الصاروخية مؤخرا كانت بسبب الاستفزازات الأمريكية، ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية، التصريحات الكورية بالهراء.

 «واشنطن»: تجارب «بيونج يانج» الصاروخية الأخيرة محل إدانة

وقال النائب الأول للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ،فيدانت باتيل، إن تجارب «بيونج يانج» الصاروخية الأخيرة والأعمال الاستفزازية الكورية الشمالية الأخرى محل إدانة، مضيفا إن عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية المحددة تنتهك بوضوح القرارات الأممية وتشكل تهديدا خطيرا للغاية للمنطقة وللعالم على نطاق أوسع.

 بدورها، ستبدأ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، تدريبات جوية واسعة النطاق تشمل طائرات الشبح الأمريكية «إف 35 بي» فوق المجال الجوي لكوريا الجنوبية في الفترة من 31 أكتوبر الجاري حتى  4 نوفمبر المقبل، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية في نشرتها باللغة الإنجليزية.

وأشار مسؤولون في «سول»، إلى استعداد القوات الجوية الكورية الجنوبية لمشاركة حوالي 140 طائرة حربية، فيما تعتزم واشنطن» نشر حوالي 100 طائرة ، بما في ذلك مقاتلات الشبح من قاعدة أمريكية في اليابان

باتيل: «واشنطن» تقدر التعاون طويل الأمد مع «إسلام آباد»

وبشأن باكستان، قالت الولايات المتحدة، إنها تثق في قدرة «إسلام آباد» على السيطرة على ترسانتها النووية، وقالت باتيل للصحفيين، إن بلاده لطالما اعتبرت أن وجود باكستان آمنة ومزدهرة أمر مهم جداً لمصالحها.

وأشار نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن«واشنطن» تقدر التعاون طويل الأمد مع «إسلام آباد».

وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في احتفال خاص لجمع التبرعات لحزبه «الديمقراطي» بكاليفورنيا، عن قلقه في قدرة «إسلام آباد» على السيطرة على ترسانتها النووية، ما دفع السلطات الباكستانية، إلى استدعاء السفير الأمريكي لديها دونالد بلوم.

بدوره، قال  رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن «إسلام آباد» دولة نووية مسؤولة، وفقا لما ذكرتته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.