قضية العالقين المغاربة في سوريا..لجنة السلفيين تطالب باعتماد مقاربة منصفة
قضية العالقين المغاربة في سوريا..لجنة السلفيين تطالب باعتماد مقاربة منصفة
“ما الفرق بين المحتجزين والعائدين من سوريا وبين المحتجزين والعائدين من روسيا؟”، هكذا تساءلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، وهي تجدد دعوتها إلى الالتفاتة إلى قضية المغاربة العالقين في سوريا والعائدين منهم، وذلك أسوة بقضية ابراهيم سعدون الذي أفرج عنه بوساطة سعودية من قبل روسيا بعدما واجه عقوبة الإعدام إثر اعتقاله وهو يحارب إلى جانب القوات الأوكرانية.
وقالت اللجنة المشتركة إن العديد من وسائل الإعلام الوطنية والدولية نشرت نداءات ومناشدات استغاثة باسم أطفال ونساء مغاربة عالقين بأماكن توتر على لسان البرلماني عبد اللطيف وهبي الذي صرح قائلا: إن الأطفال والنساء مهددين في حياتهم وأجسامهم وعرضة لعصابات الإتجار في الأعضاء و ذلك في إطار اللجنة الاستطلاعية البرلمانية .
وتساءلت اللجنة: أليس من العدل الإفراج عن العائدين وتسوية وضعية العالقين وتسريع عودتهم على غرار العائد من الحرب الروسية الأوكرانية، في إشارة إلى ملف ابراهيم سعدون.
واعتبرت بأن التوازن والتناغم مع شعارات البلد يجعل الحاجة ملحة أكثر من السابق لاعتماد مقاربة شاملة لحل ملف المعتقلين الإسلاميين و منهم العائدين دون انتقائية ولا تجزيء ، و كذا ملف العالقين الذين طال أمد محنتهم رغم تقرير اللجنة البرلمانية .
