مازالت تداعيات الأزمة التي تعرضت لها الفنانة شيرين عبدالوهاب مستمرة في مصر، حيث أكد مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لوزارة التضامن عمرو عثمان، أن تصرف أسرتها واقتيادهها إلى المستشفى للعلاج قانوني.
وأوضح في تصريحات تلفزيونية أن القانون يمنح أسرة أي مريض حق إجباره على العلاج إذا كان يشكل خطراً على نفسه وعلى أسرته قبل أن يصل الأمر إلى مرحلة كارثية.
كما أضاف تعليقاً على أزمة شيرين فيما يتعلق بحق الأسرة في علاجها دون موافقتها، أن "ما حدث صحيح حيث يتيح القانون للأسرة الاتصال بالمستشفيات التي تعالج من الإدمان، سواء كانت خاصة أو أهلية لعلاج المدمنين قسرياً إذا كانوا خطرا على أنفسهم أو على أسرتهم".
أتى ذلك بعد تقدم محامي شيرين ببلاغ للنائب العام يتهم فيه شقيق الفنانة بتهجمه وآخرين عليها داخل مسكنهـا، واصطحابهـا لأحـد مستشفيات الصحة النفسية لإدخالها به عنوةً، على إثر خلافات بينهما.
النيابة تحقق
وقالت النيابة العامة إنها تُحقّق في البلاغ الذي قدَّم ملفا طبيا لشيرين، منسوب إلى أحد المستشفيات، مضيفة أن شهادة مدير عام المستشفى والمدير الفني الطبي تناقضت مع ما ورد بمضمون البلاغ.
من جانبه، أصدر المستشار ياسر قنطوش محامي شيرين، بياناً طالب فيه بمنع نشر أي أخبار عن الفنانة حرصا على شعور أطفالها.
وكان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، قد كشف أنه قرر ومجموعة من زملائه الذهاب إلى الفنانة في المستشفى الذي تعالج به لزيارتها ولكنه فوجئ بمنع الزيارة عنها.
تعاطي المخدرات
يذكر أن أسرة الفنانة كانت فجرت مفاجأة من العيار الثقيل قبل يومين، معلنة إدخالها إلى المستشفى من أجل العلاج من الإدمان وتعاطي المخدرات.
فيما استغاث شقيقها ووالدتها بالجميع لإنقاذها من طليقها حسام حبيب والمنتجة سارة الطباخ، باعتبارهما يحرضانها على تعاطي المخدرات.
لتطالب مساء أمس في بيان بوقف نشر أي شيء عنها حتى انتهاء التحقيقات، وحفاظاً على نفسية ابنتيها.
وكانت صاحبة "آه يا ليل" تعرضت لأزمات متتالية منذ طلاقها قبل أشهر، بعد زواج استمر من أبريل/نيسان 2018 وحتى ديسمبر/كانون الأول 2021.
