أدلت أمراة بشهادتها أمام المحكمة في قضايا مزاعم الاغتصاب التي يُتهم فيها مدافع فريق مانشستر سيتي بنجامين ميندي.

وأخبرت المرأة المحكمة كيف رأت وسمعت فتاة تصرخ "اغتصاب، اغتصاب" في حفل حضره لاعب كرة القدم ميندي.

ويُتهم مدافع مانشستر سيتي بارتكاب جرائم مختلفة بما في ذلك سبع تهم بالاغتصاب.

واستمعت المحكمه أيضا إلى شهادة توضح كيف بدأ المتهم الآخر لويس ساها ماتوري بالصراخ في وجه المرأة قائلا "اسكتي"، بينما كانت الشرطة تدق الباب لتفريق التجمع.

واتهمت الشاهدة ماتوري بالاعتداء عليها جنسيا عام 2016.

وقالت المرأة لمحكمة كراون كورت في تشيستر إن الحفل أقيم في شقة في شارع تشابل بالقرب من وسط مدينة مانشستر في نهاية يناير/ كانون الثاني من العام الماضي.

وأضافت أن الفتاة كانت في غرفة بالطابق العلوي مع أشخاص آخرين، لكنها لا تعرف من هم.

وقالت إنها أبلغت الشرطة أن الفتاة خرجت من الغرفة وهي تصرخ بصوت عال" اغتصاب، اغتصاب".

وأخبرت الشاهدة الضباط أن ماتوري، الذي كان في الطابق السفلي في ذلك الوقت، "أمسك بالفتاة وطلب منها أن تصمت".

كما استمعت المحكمة كيف أن الشرطة وصلت وكان أفرادها يقرعون الباب خلال الحفلة التي أقيمت أثناء الإغلاق بسبب فيروس كورونا.

وقالت الشاهدة لهيئة المحلفين إن الضباط كانوا يسألون رواد الحفلة الآخرين عن الفتاة لكنها كانت قد غادرت الشقة قبل دخول الشرطة.

وفي وقت سابق، قالت الشاهدة إنها كانت تبلغ من العمر حينها 18 عاما وتعيش وتعمل في شيفيلد عندما بدأت في التواصل مع لاعبي كرة القدم ثم تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل ماتوري عام 2016.

"عنيف وعدواني"

وقالت الشاهدة إنها بدأت اعتبارا من عام 2020 فصاعدا، في حضور الكثير من الحفلات المختلفة في مانشستر بعضها حضره لاعبو كرة القدم، وحدث "معظمها" أثناء الإغلاق.

واستمعت المحكمة إلى أن حفلة مختلفة وقعت في نفس الشقة في شارع تشابل في ديسمبر/ كانون الأول 2020 حضرها مندي وزميله في ذلك الوقت، رحيم ستيرلنغ.

وفي الحفلة كانت الشاهدة تجلس على أريكة وكان سترلينغ، الذي يلعب حاليا لنادي تشيلسي، يمر من أمامها وتعثر في قدمها.

وخلال المحكمة، سألت ليزا وايلدنج، محامية الدفاع عن ماتوري، الشاهدة "لقد تعثر بك وكان عدوانيا معك؟"

وقد وافقت الشاهده، وقالت إن ستيرلنغ وصفها بـ "السمينة".

وزعم ممثلو الادعاء أن ميندي "مفترس"، و"حوّل مطاردة النساء من أجل الجنس إلى لعبة"، كما يُزعمون أن ماتوري وصديقه و "الوسيط" قد تولوا مهمة البحث عن شابات لممارسة الجنس.

وينفي مندي سبع تهم بالاغتصاب وتهمة واحدة بمحاولة اغتصاب وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي على ست شابات.

وينفي ماتوري، من منطقة إكليس في سالفورد، ست تهم بالاغتصاب وثلاث تهم بالاعتداء الجنسي على سبع فتيات.

ويقول كلاهما إنه إذا كانت هناك أي علاقة جنسية فإنها تمت بالتراضي.

ولا تزال إجراءات التقاضي مستمرة.