تهم ثقيلة تواجه شرطيا أحدث ثقبا ضخما في حسابات ولاية أمن مكناس
تهم ثقيلة تواجه شرطيا أحدث ثقبا ضخما في حسابات ولاية أمن مكناس
قرر قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف بفاس إيداع الشرطي المتهم بإحداث ثقب مالي في حسابات لولاية أمن مكناس، السجن المحلي بوركايز، وحدد يوم 29 نونبر القادم لجلسة التحقيق التفصيلي معه، بعد مواجهته بتهم ثقيلة تتعلق باختلاس وتبديد أموال عمومية والتزوير في محررات رسمية.
وجرى التحقيق مع الشرطي الموقوف يوم الإثنين المنصرم، من قبل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وقالت المصادر إن المعني أقر بتورطه في اختلاس الأموال والتي وجهها لاقتناء مجموعة من العقارات. وأكد أثناء مثوله أمام الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بفاس، بأنه يرغب في إرجاع الأموال المتهم باختلاسها وإجراء صلح مع المديرية العامة للأمن الوطني.
الشرطي المعني، وهو برتبة مقدم شرطة رئيس، كان يعمل بالمجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام العام بمدينة مكناس.
وبحسب معطيات وفرتها المديرية العامة للأمن الوطني، فإن عملية التدقيق المحاسباتي التي تقوم بها مصالحها كانت قد رصدت اختلالات محاسباتية في عمل هذا الموظف، الذي يشغل مهمة محاسب المجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام العام بمكناس، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقق من جرائم الاختلاس المرتكبة.
وتم توقيفه بمدينة الفنيدق، كما مكنت من تحديد قيمة المبالغ المالية المتحصلة من عملية الاختلاس.
