دعت، الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان السلطات، لضرورة توفير الدولة البيئة المناسبة للعمل الصحفي، والنظر إلى مشاكل الصحفيين و تساند أي مبادرة جادة تكون موضع قبول لدى الصحافيين من أجل كرامة الصحفي .
وبمناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ 3 من أكتوبر ، دعت المهنيين إلى تشكيل نقابة حقيقية للصحفيين تجمع الجميع من شأنها أن تدافع عن حقوقهم المهضومة ، مطالبة في نفس الوقت بضرورة الإفراج على الصحفي بلقاسم حوام إلى غاية الفصل النهائي في قضيته .
كما انتقد تقرير الرابطة الذي حمل توقيع الأمين الوطني الحلمي أبو بكر ، بعض الممارسات التي تعيق عمل رجال الاعلام ، مشيرة أن الصحافة مهنة حرة يعكس فيها الصحفي الوضع الحقيقي في الميدان .
كما هو تحليلا وعرضا واقتراحا للحلول وليس وظيفة إدارية بساعات عمل بيروقراطية وليست بوق لجهات معينة تظهر الجانب أو الزاوية التي يريد من يتحكم بقلم الصحفي أن يريها للعالم.
وفي ذات الشأن أبرزت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان ، ما أسمته بالقيود المصطنعة التي تكبح عمل الصحفيين فضلا عن المتابعات القضائية بمصطلحات فضفاضة .
وتطرق تقرير الرابطة الحقوقية للمشاكل الاجتماعية التي يقبع فيها الصحفيين في الجزائر اتجاه المؤسسات التي يعملون لديها وكذا بمناسبة أداء عملهم بصعوبة الوصول للمعلومة الرسمية ، فضلا عن المضايقات.
