لمسة «حياة كريمة» غيرت شكل أحد مراكز شباب سوهاج: ملاعب وملاهي وكشافات - أخبار مصر
لمسة «حياة كريمة» غيرت شكل أحد مراكز شباب سوهاج: ملاعب وملاهي وكشافات - أخبار مصر
سور متهالك، يقود المارة إلى باب ضيق كممر، لملعبي كرة قدم غير آدميين، لا تعرف النجيلة عن أرضيتهما شيئا، وإذا حل فيه الليل طمسه الظلام في غياب المصابيح المضيئة، كل هذا داخل مركز شباب بقرية الكوامل بحري، التابعة لمركز البلينا، جنوب محافظة سوهاج، الذي هجره الشباب منذ فترة لسوء خدماته، قبل أن تعيد مبادرة حياة كريمة له الحياة مرة أخرى، وتمد له يد المساعدة والعون وتُغير حاله 180 درجة.
مركز الشباب أصبح ذو واجهة متطورة خارجيًا، والجدران يكسوها طلاء جديد، حتى الملاعب أصبحت تغطيها نجيلة خضراء، أحدها جرى تجهيزه تحت إضاءة كاشفة لمباريات «الخماسي»، وآخر صغير خصصته الإدارة للأطفال، مزود بألعاب طريفة للأطفال، ليطوي صفة سنوات من التطوير.
شباب «الكوامل»: حياة كريمة بدلت حال المركز وأًصبح مكان يصلح للعب
يقول البدري هواري عبد العال، أحد الشباب المترددين على مركز الشباب هناك، إن المركز قبل التطوير، كان مجرد أرض يكسوها البلاط، كثيرًا ما تسبب في إصابته هو وأصدقائه حال الوضوع عليها خلال اللعب، «كانت كل حاجة فيه مخلعة ومكسرة طب نلعب إزاي؟، فمكناش بنحب نيجي خالص هنا، لدرجة صديق ليا أصيب بقطع في أربطة رجله».
كما قال جمال عبدالفتاح، أحد الشباب المترددين على مركز الشباب هناك، إن مبادرة حياة كريمة طورت أِشياء كتيرة في مركز شباب قرية الكوامل، مثل النجيلة والملعب بالكامل وعرضات المرمى والحوائط، بعد أن كان «مركز شباب لا يدخله الشباب».
تابع: «دلوقتي بقيت أحب آجي المركز، وبنيجب أصحابنا ونلعب كورة مع بعض»، مؤكدا أنه لولا مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لما كانوا عادوا مرة أخرى إلى مركز الشباب.
واليوم يحتقل المصريون بمرور 3 سنوات على انطلاق مبادرة حياة كريمة، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل تحسين أحوال الأهالي في القرى والأرياف، التي أتت بثمارها على أصعدة مختلفة، لعل تطوير مراكز الشباب جزءً منها.
