حلم أصبح حقيقة ليضمن للأجيال المقبلة أبسط حقوقهم في تعليم أفضل، في بنيان دراسي مؤهل لاستقبالهم، ليتحقق الحلم ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

عبدالوهاب: المدارس الجديدة لا تختلف عن المدارس الخاصة

قال عبد الوهاب الحضري، عضو المكتب الفني لمحافظ الغربية، إن المدارس التي تم إنشاؤها وتطويرها ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تمت على أعلى مستوى، لتناسب العصر الحالي، الذي طغت عليه التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، فهي لا تختلف عن المدارس الخاصة في شيء.

وأضاف “الحضري” أن إنشاء المدارس الجديدة والمطورة في تلك القرى نجحت في تحقيق آمال المواطنين، وأيضا الدولة التي تعيش مرحلة جديدة، والانطلاق نحو الجمهورية الجديد ورؤية 2030 التي تسعى لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة.

- المنسق الميداني: مدارس حياة كريمة "حلم أصبح واقع"

قال أحمد فتحي، المنسق الميداني بالمنوفية، إن الاهتمام بمجال التعليم والمنشآت التعليمية من أهم المحاور التي تستهدفها حياة كريمة من أجل تقديم خدمة تعليمية جيدة لأبناء القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية.

تابع “فتحي” أن المبادرة نجحت في إنشاء المدارس التعليمية، والتي وصلت إلى 49 مدرسة بقيمة استثمارية تزيد عن 325 مليون جنيه بإجمالي 872 فصلا دراسيا، لافتاً إلى أنه تم إقامة 36 مدرسة بمركز أشمون بإجمالي 646 فصلا دراسيا، وبقيمة تعاقدية تزيد على 233 مليون جنيه، وتم الاستلام الابتدائي لـ 33 مشروعا، وجار العمل للانتهاء بـ 3 مدارس بالمركز، فيما تم إنشاء 13 مدرسة جديدة بمركز الشهداء بإجمالي 226 فصلا دراسيا، وبتكلفة تزيد عن 92 مليون جنيه، وتم الاستلام الابتدائي لـ 13 مشروعا.

وأشار فتحي إلى أن أعمال رفع وتوسعة وصيانة المدارس المدرجة بالمبادرة بلغ إجمالي عدد المدارس المنفذة 88 مدرسة بإجمالي تكلفة ما يزيد عن 107 ملايين جنيه، وقد تنوعت ما بين 27 مدرسة بمركز الشهداء، حسبما أعلن مدير عام هيئة الأبنية التعليمية، كما تم الاستلام الابتدائي لـ 23 مدرسة، وجارى العمل بـ 4 مدارس أخرى، و61 مدرسة بمركز أشمون، وتم الاستلام لـ 56 مشروعا، وجارى العمل للانتهاء من الأعمال المقررة بـ 5 مدارس، وهو ما يخدم جميع القطاعات التعليمية للعام الحالي والأعوام المقبلة، وبمقدورها استيعاب جميع الأعداد في تلك القرى من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية.