ظهر اللاعب الدولي الجزائري يوسف بلايلي، لأول مرة أساسيا مع فريقه الجديد أجاكسيو في الدوري الفرنسي، بمناسبة لقاء باريس سان جيرمان، وشارك نجم محاربي الصحراء في مركز الجناح الأيسر، خلال مباراة الجولة الـ12 من الدوري الفرنسي، مساء امس الجمعة، وشهد اللقاء تحقيق يوسف بلايلي لحلمه بملاقاة نجمه المفضل الأرجنتيني ليونيل ميسي، وتحديه فوق الملعب، حيث حاول بشتى الطرق مساعدة فريقه رغم الفارق الشاسع بين الناديين، واختير بلايلي كنجم للمباراة من جانب فريقه، بتقييم بلغ 6.83 من 10، من جانب موقع الإحصائيات العالمي “هو سكورد”، وحسب المصدر، تمكن بلايلي من صناعة 3 فرص خطيرة للاعبي أجاكسيو، كما قام بمراوغة ناجحة واحدة كانت ضحيتها المغربي أشرف حكيمي، والذي حاول تمرير الكرة بين أقدام بلايلي ليرد عليه الأخير بمراوغة جسمانية أفقدته توازنه، واكتفى بلايلي بالتسديد تجاه المرمى في مناسبة وحيدة، بينما لمس الكرة في 43 مرة، بنسبة نجاح في التمرير بلغت 80 بالمئة، ولفت صاحب الـ30 عاما الأنظار، باندفاع بدني كبير، حيث قام بأدوار دفاعية على غير العادة، من خلال 6 تدخلات كاملة على لاعبي بطل فرنسا.
صحيفة “ليكيب” الفرنسية تسخر من بلايلي
من جهة أخرى، كان اللاعب الجزائري يوسف بلايلي جناح أجاكسيو محور الأحاديث قبل ساعات من مواجهة فريقه الصعبة ضد باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي مساء اول امس، واستقبل فريق جزيرة كورسيا، البطل والمتصدر، باريس سان جيرمان، في مواجهة غير متكافئة، خسرها زملاء يوسف بلايلي، صحيفة “ليكيب”، سخرت من آمال جماهير أجاكسيو بنجم الفريق الجديد، الجزائري يوسف بلايلي، الذي انتقل الى صفوفه في الأيام الأخيرة، وقالت الصحيفة: “بلايلي قام بتحطيم كل الأرقام منذ وصوله ولكن في مواقع التواصل الاجتماعي”، في إشارة الى أن اللاعب يلقى متابعة وتشجيعا كبيرا من محبيه في الجزائر، رغم أن مستواه غير مستقر بالمرة، وكتبت “ليكيب”: “بلايلي حطم كل الأرقام، ولكن في فيسبوك وإنستغرام وتويتر، في وقت أن الأرقام الميدانية لناديه أجاكسيو تتحرك بالعرض البطىء، خاصة من حيث الفعالية الهجومية”، وجاء الرد سريعا، من طرف أوليفيي بانتالوني، مدرب أجاكسيو، والذي صرح لنفس الصحيفة قائلا: “بلايلي لاعب كبير، ويمتلك إمكانيات فنية هائلة، وسيكون إضافة لفريقنا”، واستدل مدرب أجاكسيو، بما فعله نجم الجزائر، خلال الدقائق التي لعبها في الجولة الماضية من الدوري الفرنسي، عندما صنع الهدف الوحيد أمام تروا، بعد سلسلة من المراوغات الرائعة داخل منطقة العمليات.
ف.وليد
