سلّم رئيس الوزراء الايطالي المنتهية ولايته ماريو دراغي الأحد رسميًا مهام رئاسة الوزراء لزعيمة حزب اليمين المتطرف الفائز في الانتخابات التشريعية جورجيا ميلوني، لتصبح أول امرأة ترأس حكومة إيطاليا.
وبعد محادثات مع ميلوني استمرت 90 دقيقة، سلّم دراغي رئيسة الحكومة الجديدة رمزيًا الجرس الذي يستخدمه رئيس مجلس الوزراء لضبط المناقشات خلال اجتماعات مجلس الوزراء.
وعُيّنت جورجيا ميلوني، التي حققت مع حزبها "إخوة إيطاليا" انتصاراً تاريخياً في الانتخابات التشريعية، رسمياً الجمعة، رئيسة للحكومة لتصبح أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ البلاد، بحسب "فرانس برس".
ونجحت ابنة روما، البالغة من العمر 45 عاماً، في "وضع حد لشيطنة" حزبها للوصول إلى السلطة، بعد قرن تماماً من موسوليني، مع شركائها في الائتلاف؛ الزعيم الشعبوي لـ"الرابطة المناهضة للمهاجرين" ماتيو سالفيني، وزعيم "فورتسا إيطاليا" سيلفيو برلوسكوني. وفازت بالغالبية المطلقة في كل من مجلسي النواب والشيوخ.
وستكون مهمة ميلوني صعبة خصوصا وأن عليها ضمان وحدة ائتلافها الذي يظهر تصدعات، إضافة إلى أن بلادها، ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، يواجه وضعا صعبا بسبب أزمة الطاقة والتضخم.
