يُنسب الفضل إلى  ساعات آبل  في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص من خلال الاتصال بخدمات الطوارئ عندما يتعذر عليهم الوصول إلى هواتفهم ، وتنبيه المستجيبين الأوائل في الوقت المناسب حتى يتمكنوا من الحصول على الرعاية الطبية. ساعدت الأجهزة القابلة للارتداء أيضًا العديد من المستخدمين في اكتشاف بعض  الأمراض في صحتهم باستخدام المستشعرات التي تراقب المعلمات مثل تخطيط القلب ومستويات معدل ضربات القلب.

وفقًا لتقرير صادر عن ديترويت هور ، استمرت ساعة آبل البالغة من العمر 12 عامًا ،إيماني مايلز ، في إرسال تنبيهات  إلى والدتها ، جيسيكا كيتشن ، اكتشفت أنها ناتجة عن ارتفاع معدل ضربات القلب بشكل غير طبيعي. تم نقل مايلز إلى المستشفى لإجراء عملية استئصال الزائدة الدودية. أثناء الجراحة ، اكتشف الأطباء أيضًا ورمًا في الغدد الصماء في الزائدة الدودية ، وفقًا للتقرير ، وهي حالة غير شائعة بين الأطفال.

على الرغم من أن الأطباء أزالوا الورم ، فقد انتشر السرطان بالفعل إلى أجزاء أخرى من جسد الفتاة البالغة من العمر 12 عامًا ، مما يعني أنها اضطرت إلى الخضوع لعملية جراحية أخرى. وفقًا للتقرير ، نجحت جراحة مايلز في مستشفى CS Mott للأطفال  والآن فهي تتعافى في المنزل.

في عام 2020 ، حذرت Apple Watch رجلاً يبلغ من العمر 25 عامًا من أن معدل ضربات قلبه أثناء الراحة كان مرتفعًا بشكل غير عادي عند 210 نبضة في الدقيقة. وقد مكنه ذلك من زيارة الطبيب الذي أخبره أنه يحتاج إلى استئصال أذيني لتصحيح الرفرفة الأذينية.

في مارس 2021 ، قالت شركة آبل إن الجهاز القابل للارتداء الخاص بالشركة قد نبه الرياضي السابق بوب مارش ، 58 عامًا ، من عدم انتظام ضربات القلب ، مما سمح له بتحديد موعد مع الطبيب على الفور. وأكدت زيارة الطبيب  إحدى الأمراض، وساعدت عملية الاجتثاث البسيطة مارس في تجنب  المضاعفات المحتملة في المستقبل. تلقى بوب مارش ساعة Apple Watch كهدية من زوجته لوري في الذكرى السنوية السابعة عشر لزواجهما.