حياة كريمة في ٣ سنوات
حياة كريمة في ٣ سنوات
يُعد الدعم الغذائي للأسر الأكثر احتياجًا، ضمن أولويات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»؛ لتيسير سبل معيشتهم وتوفير حياة كريمة لهم، وذلك بإطلاق قوافل غذائية وتوزيع شنط عينية، تحتوي على كميات مناسبة من اللحوم والدواجن الطازجة والنشويات والبقوليات، لتوفير احتياجاتهم الغذائية.
وفي هذا الصدد، قالت منال محروس، إحدى مستفيدات مبادرة «حياة كريمة»: «لولا كرتونة الغذاء التي أحصل عليها من مبادرة حياة كريمة لعانيت من الجوع أنا ووالدتي، إذ إن دخلها الشهري من المعاش لا يكفيها لقضاء احتياجاتها الغذائية».
وأضافت أن مصروفاتها العلاجية تفوق قدراتهم معلقة: «نُص المعاش بيروح على علاج والدتي والإيجار الشهري، والباقي لا يكفي لنصف الشهر ونعتمد بعد ذلك على أهل الخير ولكنه غير مستقر».
وأكدت «محروس»، أن الكرتونة الغذائية التي أصبحت تحصل عليها من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، أغنتها عن المساعدات الأخرى، كما أن الكرتونة غنية بالبروتين والنشويات وغيرهما من المستلزمات الغذائية، فنلاحظ أن المساعدات تتم بإحسان وتعفف لأصحابها.
وأشارت إلى أن كرتونة الغذاء متنوعة ومتكاملة وتضم كل المواد الغذائية التي تحتاجها، ومن بينها كمية من اللحوم تكفي لإعداد وجبتين على مدار الشهر، ودجاجة، وكميات كبيرة من الأرز والمكرونة والعدس والفول، يفيض بعضها إلى الشهر التالي، فضلًا عن عبوة شاي وعلبة صلصة وأكياس السكر، علاوة على الهدايا الغذائية التي تمنح مع المواسم والأعياد لتساوينا مع القادرين ولتشعرنا بطقوس تلك المناسبات.
وقالت إن المساعدات لا تتوقف على الإعانات الغذائية وحسب، ولكن هناك مساعدات أخرى مثل كسوىة الشتاء وفرش الدفا في فصل الشتاء، معلقة: «هناك اهتمام شامل بكل طلباتنا واحتياجاتنا»، موجهة الشكر للمبادرة الرئاسية على الدعم الذي تقدمه للمحتاجين الذين هم في حاجة ماسّة إلى المساعدة؛ لتوفر سبل معيشة آمنة.
