يشكل جسر حديدي يتوسط طريق الملك عبدالله بمنطقة نجران خطرا قاتلا وجسيما للقادمين بسياراتهم ومركباتهم من الغرب إلى الشرق، حيث يتفاجأ قائدو السيارات بالجسر يظهر أمامهم فجأة ويقسم الطريق نصفين، فيضطر الكثير منهم لتفادي خطر الاصطدام به للاتجاه وبشكل سريع إما للجهة اليمنى أو اليسرى، وتتشكل خطورته بشكل أكبر ليلا إذ ينخفض وضوح الرؤية، وهذا ما يخشاه الكثيرون الذين كادوا أن يقعوا ضحية لذلك الجسر الممتد لمسافة طويلة، مستغربين في الوقت نفسه الإبقاء عليه، ومطالبين وبشكل عاجل بأن تقوم الجهات ذات الصلة بإزالته قبل وقوع حوادث مأساوية ودامية.

ووضع الجسر في السابق كحاجز محاذٍ لوادي نجران الذي يقع يمين الطريق، وبعد قرار تنفيذ مشروع كورنيش وادي نجران ومع التوسعة من قبل أمانة منطقة نجران تم عمل طريق ومسار بجانب الكورنيش والممشى، فأصبح الحاجز الحديدي ينتصف الطريق ولم تتم إزالته لعدم الحاجة إليه.

من جهته أكد مصدر مسؤول بأمانة منطقة نجران أن ذلك الحاجز الحديدي ليس من اختصاصهم ولا يتبع لهم، مؤكدا أنه يتبع للطرق فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة، فيما علمت «الوطن» من مصدر خاص أن الأمانة قد تقوم بعمل حواجز خرسانية تفصل كورنيش الوادي عن الطريق وسوف تتم إزالة الحاجز الحديدي.