«التنسيقية»: الإفراج عن زياد العليمي رسالة من القيادة السياسية بدعمها الكامل للحوار الوطني
«التنسيقية»: الإفراج عن زياد العليمي رسالة من القيادة السياسية بدعمها الكامل للحوار الوطني
وجهت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لإصداره قرارا جمهوريا بالعفو عن زياد العليمي استجابة لدعوات القوى السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ودعما للجنة العفو الرئاسي.
وثمنت التنسيقية موقف الرئيس الذي يؤكد حرصه الدائم على وحدة الصف المصري دون النظر لأية اختلافات أيديولوجية أو فكرية.
كما أكدت التنسيقية أن صدور هذا القرار في مثل ذلك التوقيت الذي تستعد فيه البلاد للحوار الوطني الشامل هو رسالة من القيادة السياسية بدعمها الكامل للحوار وتلبية كافة المطالب المشروعة للجميع.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أصدر منذ قليل القرار الجمهوري ٥١٠ لسنة ٢٠٢٢ بالعفو عن زياد العليمي وذلك استجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ولجنة العفو الرئاسي.
ويأتي ذلك القرار استكمالاً لدعوة الرئيس السيسي بتفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي.
وأعلن طارق الخولى، عضو لجنة العفو ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن صدور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القرار الجمهوري ٥١٠ لسنة ٢٠٢٢ بالعفو عن زياد العليمي، وذلك استجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ولجنة العفو الرئاسي، ويأتي ذلك القرار استكمالاً لدعوة الرئيس السيسي بتفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي.
وكشفت لجنة العفو الرئاسي عن تنسيق يتم الآن بين اللجنة، والجهات المعنية، لإتمام الإفراج عن عدد جديد من المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا خاصة بالرأي.
وقال النائب طارق الخولي عضو مجلس النواب، وعضو لجنة العفو الرئاسي، على حسابه الرسمي بموقع «فيس بوك» أن هناك تنسيقًا يجري حالياً لخروج دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيًا.
وقال النائب طارق الخولي عضو مجلس النواب، وعضو لجنة العفو الرئاسي، على حسابه الرسمي بموقع «فيس بوك» أن هناك تنسيقًا يجري حالياً لخروج دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيًا.