تهرب ملياردير من نيويورك من مكالمات عائلته لدفع تسوية ضخمة لزوجته الصحفية المنفصلة عنه حتى يتمكن أطفاله من معرفة قيمة المال.

وكان الزوجان قد انفصلا في 2020 بعد انهيار زواجهما بعد أن رزقا بطفلين، وتم عرض الخلاف حول اتفاقيات الزواج أمام القاضي موستين في قسم الأسرة بالمحكمة العليا في لندن. وقال قطب العقارات في جلسة استماع أولية «أريدهم أن يتعلموا قيمة المال».

وقال مايكل فوكس 62 عاماً أمام قاضٍ في لندن، حيث قُدمت أوراق الطلاق «إن إغراق الأطفال بالكماليات يجعلهم منهكين». وزعم أن زوجته الصحفية الفرنسية السابقة ألفينا كولاردو فوكس 47 عاماً تطالب بمبلغ 51 مليون دولار بسبب الجشع وليس الحاجة.

وقال باتريك تشامبرلين كيه سي الذي يمثل فوكس، إن ألفينا كان يحق لها الحصول على 34 مليون دولار بدلاً من المبلغ الذي تطالب به. وتوجد خلافات أخرى على المدفوعات السنوية، حيث تطالب ألفينا بـ1.36 مليون دولار سنوياً لأطفالها، بينما يقول فريق الخبير العقاري، إن الرقم يجب أن يكون 400 ألف دولار.

وقالت محامية الصحفية الفرنسية إنها «توقفت عن العمل المستقل» لرعاية الأطفال حيث بلغت تكاليف معيشتهم السنوية نحو مليون دولار.

وخلال جلسة الاستماع، تم الكشف عن نمط حياة الزوجين الفاخر بما في ذلك عقار في لندن بقيمة 35 مليون دولار مع رهن عقاري بقيمة 25 مليون دولار، ويأتي المنزل البريطاني مع مدبرة منزل وستة طوابق ومسبح تحت الأرض وطهاة خاصين.

وتشمل الممتلكات الأخرى بنتهاوس في ميامي وفيلا في أنتيب جنوب فرنسا. وستناقش إجراءات الطلاق أيضاً من يحتفظ بمجموعة فنية «مشتركة» بقيمة 27 مليون دولار وتحتوي على ثلاث لوحات لبيكاسو، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.