حسن حمدي
حسن حمدي هوالرئيس الثالث عشر للنادي الأهلي المصري واسمه الحقيقي هومحمد إسماعيل وقد تم الإعلان عن هذا الاسم في المؤتمر الصحفي الذي عقد في القاهرة للإعلان عن أشتراك النادي الأهلي المصري في بطولة ويمبلي الأولى في صيف 2009.[بحاجة لمصدر] كان نائبا للرئيس أثناء فترة رئاسة صالح سليم. لعب في صفوف النادي الأهلي كمدافع ولاعب في خط الوسط بين 1960 و1970. لم يكن غريبا على كرة القدم التي ساهمت إلى حد بعيد في تنامى شعبية النادى الأهلى وانتشار اسمه وترسيخ مكانته بين الجماهير في مصر وأنحاء الوطن العربي حتى تقدم للنادى نجوما وقيادات كروية وإدارية يتولون قيادة الأهلى على مر السنوات.
يمتد تاريخ الكابتن حسن حمدى مع قلعة الجزيرة إلى أكثر من 42 عاما متصلة منذ التحاقة بفريق الناشئين تحت 14 سنة عام 1962 ثم التدرج لاعبا دوليا موهوبا استحق مع أدائه المميز لقب "وزير الدفاع" بعد حتى انضم لصفوف الفريق الأول موسم 71/1972 ولعب مباراته الأولى أمام دمياط، وهي المباراة التي فاز فيها الأهلى 5/2.
شارك حمدى مع الفريق الأول في بطولة الدورى طوالستة مواسم لعب خلالها 107 مباريات في المواسم 71/72, 72/73, 73/74, 74/75, 75/76, 76/1977، وإن كانت الثلاث مواسم الأخيرة هي الأبرز في حياة حسن حمدى اللاعب وشهدت انطلاقته الحقيقية مع المدير الفنى المجرى ناندور هيديكوتي حيث فاز الأهلى بالبطولة في المواسم الثلاثة بجدارة.
في موسم 74/1975 فاز الأهلى بالبطولة بعد حتى جمع 59 نقطة في 34 مباراة بفوزه في 26 مباراة والتعادلسبعة مرات والهزيمة مرة واحدة، أحرز الأهلى 70 هدفا واهتزت شباكه 11 مرة فقط وظهر الكابتن حسن حمدى في هذا الموسم نموذجا للنجم المتكامل وشارك في جميع مباريات الفريق بمستوى عالي طوال الموسم وهوما منحه فرصة الانضمام إلى صفوف المنتخب القومى.
واصل الكابتن حسن حمدى تألقه في الموسم التالي 75/1976 ونجح في قيادة الأهلى للفوز بالبطولة دون أي هزيمة بفضل صلابة دفاعه بقيادة "وزير الدفاع" حيث خاض الأهلى 21 مباراة فاز في 17 وتعادل في أربعة مباريات وسجل لاعبوه 49 هدفا واهتزت شباكه مرتين فقط طوال الموسم.
استمر تفوق الأهلى في موسم 76/1977 الذي احتفظ فيه بالدرع للمر الثالثة على التوالى بعد حتى لعب الفريق 28 مباراة فاز في 23 وتعادل في أربعة وخسر مباراة واحدة شارك الكابتن حسن حمدى في 17 مباراة من الموسم كان آخرها وآخر مباراة له مع الأهلى في الأسبوع الثلاثون في حضور 70 ألف متفرج زحفوا إلى ستاد القاهرة للاحتفال بدرع الدورى وحقق الأهلى فوزا كبيرا على المصري 4/1.
اشهجر الكابتن حسن حمدى في خمس مباريات أفريقية بسبب اعتزاله المبكر عام 1977 وهويبلغ من العمر 28 عاما بسبب الإصابة حيث لعب مع الأهلى في ذهاب دور الــ 32 لأبطال الدورى أمام مولودية الجزائري وهي أول مباراة أيضا للأهلى في مشواره الأفريقى يوم 29 مايوعام 1976 وخسر الأهلى صفر/3.
ثم شارك الكابتن حسن حمدى في لقاء الإياب بالقاهرة يومعشرة يونيووفاز الأهلى بهدف نظيف أحرزه محمود الخطيب ليخرج الفريق مبكرا في أولى غزواته الأفريقية وفي العام التالي لعب الأهلى في بداية المشوار في الدور الــ 32 أمام نادي هورسيد الصومالي في مقديشيووانتهت المباراة بالتعادل 1/1 يوم 19 فبراير عام 1977 أما المباراة الرابعة فقد كانت أمام المدينة الليبى في دور الــ 16 لنفس البطولة بإستاد القاهرة يومستة مايووفاز الأهلى 7/2 وكانت المباراة الأفريقية الخامسة والأخيرة في لقاء الإياب على ستاد طرابلس يوم 21 مايووخسر الأهلى بهدف نظيف.
بعد أعتزاله تولى الكابتن حسن حمدى منصب مدير الكرة بالأهلى يوم 17 يونيو1979 وكان يعد أصغر من شغلوا هذا المنصب في الأهلى والأندية المصرية حيث لم يكن قد أكمل عامه الثلاثين بعد ووقتها أشفق عليه الكثيرون لأنها واحدة من المهمات الصعبة حيث يتولى مسئولية قيادة أكبر وأقوى فريق في مصر.
لكن الكابتن حسن حمدي خيب التسقطات ونجح باقتدار في قيادة سفينة الأهلى للعديد من البطولات حيث حقق الأهلى معه الفوز بدرع الدورىستة مرات مواسم 79/80, 80/81, 81/82, 84/85, 85/86, 96/1987 وبكأس مصر أربعة مرات أعوام 1981, 83 و84, 1985، كما حقق معه الأهلى لقبه الأفريقى الأول بالفوز بكأس الأندية أبطال الدورى عام 1982 وأبطال الكئوس ثلاث مرات أعوام 84 و85 و1986 لا ينسى له أحد قراره التاريخي الذي اتخذه قبل لقاء الأهلى والزمالك في دور الــثمانية لكأس مصر عام 1985 بإيقاف 15 لاعبا من نجوم الفريق لمدة شهر وهوالقرار الذي باركه مجلس إدارة النادى وخاض باقى مباريات المسابقة بفريق الأمل المكون من لاعبى تحت 19 و21 سنة وحقق الصاعدون المفاجأة وهزموا الزمالك 3/2 تحديدا في يوم أربعة أغسطس عام 1985 وكان الزمالك وقتها مكتمل الصفوف ويضم نجوما من ألمع لاعبى مصر.
نجح الصاعدون في تخطى مباراة الترسانة بالفوز بهدف نظيف وتفوقوا على أنفسهم يوم 19 أغسطس في المباراة النهائية التي أنهاها الأهلى لصالحه بهدف نظيف.
بدأت أولة خطوات الكابتن حسن حمدي في المجال الإداري بالتعيين عضوا في مجلس إدارة النادى الذي فاز برئاسته الكابتن صالح سليم من خلال انتخابات 1984.
لم يكن صعبا على "وزير الدفاع" حتى يعلن عن نفسه داخل النادى من خلال مجهوده وعطاءه من أجل الأعضاء والحفاظ على مكانة الأهلى المرموقة ولذلك فقد قرر خوض الانتخابات التي أجريت يوم الجمعة 16 ديسمبر عام 1988 في منصب العضوية ونجح باقتدار في الانتخابات التي لم يتقدم لها الراحل صالح سليم وفاز بمنصب الرئيس يومها الكابتن عبده صالح الوحش.
لأن الكابتن حسن حمدى كان يتخذ الراحل العظيم والرمز الخالد صالح سليم مثلا أعلى له فقد اقترب منه كثيرا بعد نجاحه وكيلا لمجلس الإدارة في الانتخابات التي أجريت يوم الجمعة 25 ديسمبر 1992.
عاد الكابتن حسن حمدى في الانتخابات التي أجريت في 15 نوفمبر 1996 وانتخب وكيلا بعد حصوله على 6219 صوتا وهي أعلى الأصوات في تلك الانتخابات.
في انتخابات 17 نوفمبر عام 2000 عاد الكابتن حسن حمدى لتأكيد مكانته داخل النادى الأهلى حيث انتخب نائبا للرئيس بفارق كبير عن أقرب منافسيه وبعد رحيل المايستروصالح سليم فيستة مايوعام 2002 تقدم الكابتن حسن حمدى للترشيح لمنصب الرئاسة ولم ينافسه أحد ليفوز بمقعد رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى بالتزكية ليكمل الدورة الانتخابية.
لم يكن غريبا حتى يجدد أعضاء النادى ثقتهم في القيادة الحكيمة للكابتن حسن حمدى في انتخابات 17 ديسمبر عام 2004 والتي أعربت فيها الأغلبية مساندتها للكابتن حسن حمدى وقائمته بالكامل لقيادة النادى لدورة انتخابية جديدة تشهد احتفالا الأهلى بمناسبة مرور مائة عام على تأسيسه.
استدعى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود رئيس النادي الأهلي حسن حمدي وذلك للتحقيق معه في التهم الموجهة إليه بخصوص المخالفات المالية في وكالة الأهرام والتي تقدر بمليار جنيه.
اقرأ أيضا
- النادي الأهلي
