استفادت بلدية عنابة أزيد من 1000 حاوية لجمع النفايات و التي سيتم استلامها في غضون شهر و ذلك استعدادا لاستقبال العرس الكروي 2023 التي ستحتضنه جوهرة الشرق ، حيث سخرت مصالح البلدية عنابة جل الإمكانيات المادية البشرية و التي تثمل في الشاحنات رافعة النفايات و كذا الأعوان النظافة من اجل جعل البلدية تصل إلى أعلى درجة النظافة ،و للتذكير فإن الجهات الولائية أعطت الضوء الأخضر لمسئولي البلديات البوني و عنابة بالتسارع و تدارك النقائص على مستوى مداخلها و تهيئة الطرقات و قد تم تهيئة محولات الدوران على غرار محور الدوران سيدي إبراهيم و الحطب خاصة أن هذه الأخيرة أعطت بهجة جديدة وسط المدينة كل هذه الإجراءات هي على قدم وساق  من اجل إنجاح شان 2023 ، و من جهة أخرى يعاني العديد من أحياء بلدية عنابة من انتشار النفيات و نقص في الحاويات  جمع النفايات  المنزلية على غرار حي الصفصاف و جبانة ليهود و حي الأبطال و كذا ديدوش مراد و غيرها من الأحياء الأخرى و هو ما جعل النفايات تتناثر هنا و هناك في مختلف أرجاء الحي خاصة أن من احد أسباب انتشار النفايات العنصر البشري الذي يتسبب في انتشار القمامات المنزلية  و التي تنجم عنها انتشار الروائح الكريهة والحشرات السامة التي تشكل خطرا على صحة السكان حيث أصبحوا يتنفسون الروائح الكريهة بدل الهواء النقي من شده الروائح الكريهة و في حديث خاص مع احد أصحاب الأحياء السالفة الذكر صرح أن هناك نقص كبير في حاويات جمع النفايات و أن الأوساخ شوهت المنظر العام للحي و أضاف المتحدث أن الحاويات التي يتم توزيعا تسرق من طرف مجهولين و هو السبب الرئيسي في نقص الحاويات الأمر الذي جعل سكان الحي يرمون الأوساخ على قارعة الطريق مما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة في أرجاء الحي و علية يطالب المواطنون  بتزويد حاويات القمامة بالإضافة إلى تخصيص الأماكن المخصصة لها عبر بعض الأحياء التي تتناثر فيها القمامة المنزلية  وتخليصهم من الأكوام  النفايات المنتشرة في الطرقات وعلى الأرصفة لاسيما أن الباعة المتجولون عن طريق عرباتهم المتنقلة  في هذه الأحياء يساهمون أيضا في انتشار القمامة عند ترك مخلفات البيع الخضر و الفواكه على قارعة الطريق دون أدنى اعتبار للسكان الحي بالإضافة إلى  تخصيص أيام في الأسبوع لعمال النظافة لتنظيف الأحياء كما هو الحال في بلدية سيدي عمار و البوني اللذان يشهدان انتشار الكبير للقمامة المنزلية بسبب نقص في الحاويات جمع النفايات و هو ما جعلهم يعشون وسط النفايات المنزلية و انتشار الروائح الكريهة و عليه قد طالب سكان الأحياء البلديتان السالفتان الذكر عدت مرات إلى الجهات المعنية من اجل إخراج أحيائهم من الأكوام النفايات كذا  الوقوف على الوضعية الكارثية التي يعشون فيها و إيجاد حل جدري و سريع