قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن بلاده ترحب بالمبادرات الشاملة لإيجاد مخرج من الأزمة السياسية في السودان ينهي الحكم العسكري ويعيد الانتقال الديمقراطي في البلاد.
التغيير:وكالات
وجاءت تصريحات المسؤول الأمريكي الرفيع، في بيان أصدره يوم الاثنين، عشية الذكرى الأولى للانقلاب العسكري في السودان.
ومن المنتظر أن يخرج آلاف السودانيين يوم الثلاثاء، للتنديد بالانقلاب العسكري والمطالبة بإقامة حكم مدني ديمقراطي.
وبعد مرور عام على انقلاب 25 أكتوبر، قتل 118 متظاهراً سلمياً، والمئات في نزاعات مسلحة في أنحاء مختلفة من البلاد، بجانب نزوح عشرات الآلاف.
وأكد الوزير الأمريكي، أن تحقق حكومة جديدة بقيادة مدنية هو المفتاح لاستئناف المساعدة الدولية للسودان.
وأضاف بلينكن: “الولايات المتحدة مستمرة في دعم الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، وتحث السودانيين على إعطاء الأولوية للمشاركة البناءة في الحوار”.
وأوضح بلينكن أن بلاده مستعدة “لاستخدام الأدوات كافة المتاحة لنا ضد أولئك الذين يسعون إلى عرقلة التقدم نحو التحول الديمقراطي في السودان”.
وتابع أن “الولايات المتحدة تواصل رفض الحكم العسكري، وتقف إلى جانب شعب السودان في مطالبه بالحرية والسلام والعدالة للجميع”.