عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، مع السيدة ميريام فرناندو، مدير مشروع الابتكار الزراعي بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي “جي آى زد” بالقاهرة، الاستعدادات النهائية لانطلاق المهرجان الأول للنباتات الطبية والعطرية، المقرر انعقاده على مدار يومي 27 و28 من أكتوبر الجاري، بأحد الفنادق السياحية على ضفاف بحيرة قارون.

جاء ذلك، وفقا لبيان صحفي، اليوم، بحضور كلا من المهندس محمد نبيل، نائب مدير مشروع الابتكار الزراعي بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي “جي آى زد” بالقاهرة، والمهندس مصطفى راشد، وكيل وزارة الزراعة، والمستشار إسلام العناني، المستشار القانوني للمحافظة.

تناول الاجتماع، متابعة الاستعدادات النهائية وآخر الإجراءات لمهرجان النباتات الطبية والعطرية الأول، المقرر انعقاده على أرض الفيوم، واختصاصات كل جهة من الجهات المشاركة بالمهرجان، والترتيبات المنوطة بها، بهدف الخروج بالمهرجان بالشكل اللائق الذى يعبر عن صورة الفيوم الحضارية، وتحقيق مستهدفاته على أرض الواقع بما يخدم مزارعي، ومصدري، وكل المهتمين بالنباتات الطبية والعطرية على أرض الفيوم.

وأوضح محافظ الفيوم، أن النباتات الطبية والعطرية، تمثل موردًا مهمًا من موارد الدخل الإقتصادي للعديد من المزارعين والمشتغلين بها بكل تخصصاتهم، لافتاً إلى أهمية الانطلاق من المستوى المحلي للمهرجان إلى المستوى الدولي خلال الأعوام القادمة.

وأضاف، أن المحافظة أعدت خطة برؤية واضحة لعقد المهرجان الأول للنباتات الطبية والعطرية على أرضها، موضحًا أن هذا الاجتماع يضع النقاط الأساسية لتنفيذ خريطة المهرجان التي سيتم تنفيذها، وآليات التنسيق بين مختلف الجهات، موجهاً وكيل وزارة الزراعة بسرعة التنسيق المشترك مع مختلف الجهات المعنية بالمهرجان، والعمل على الإستفادة القصوى منه.

ومن جهتها، أعربت مدير مشروع الابتكار الزراعي بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي “جي آى زد” بالقاهرة، عن بالغ شكرها لمحافظ الفيوم، لحفاوة الاستقبال ومنحه الفرصة للوكالة الألمانية لتنفيذ المهرجان، وقالت إن مشروع الابتكار الزراعي التابع للوكالة يهدف إلى الارتقاء بالنباتات الطبية والعطرية، وكل الزراعات الحيوية، والعمل على توفير البيئة الملائمة لها.

يهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه هذا القطاع، وتعزيز الميزة التنافسية في مصر، من خلال الترويج للمنتجات العضوية، وشبه العضوية الآمنة، وتعزيز قدرات صغار المزارعين، وتحسين سبل معيشتهم، وزيادة دخولهم، وتوعيتهم بالممارسات الزراعية النظيفة، وتعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة.