يمزج ممشى الضباب بمنطقة عسير الثقافات المختلفة، إذ يمنح السعادة على محيا مرتاديه بين السحاب والضباب، ويطرد الملل.

علاقة وثيقة

يرتبط ممشى الضباب بعلاقة وثيقة مع الأهالي والزوار، إذ لا يكاد يخلو يوميًا من توافد الزوار يوميًا، ويشتمل الممشى على ممر معلق يبلغ عرضه 14 مترًا، ويمتد لمسافة 7 كم، ويضم مناطق للجلوس وملاعب للأطفال.

هوايات مختلفة

رصدت «الوطن» في جولة ميدانية لها توافد الزوار والأهالي والفتيات والشباب والأطفال لممشى الضباب، والاستمتاع بالتنزه، وقضاء أوقات ممتعة، وممارسة هواية المشي، والدراجات، وكرة القدم للأطفال، وهواية الدراجات الهوائية، والاستمتاع بالأجواء الخلابة، وتوثيق لحظات الضباب والغروب، ويمثل الممشى بيئة جاذبة لتحسين الحالة النفسية للزائرين، إذ يشكل ملاذًا آمنا لمحبي الطبيعة، والشعور بالسعادة.

بيئة جاذبة

أكد المستشار الأسري محمد عبدالسلام لـ«الوطن» أن منطقة عسير تمثل بيئة جاذبة للاستمتاع بالطبيعة وممارسة الهوايات والرياضات المختلفة، وأن مثل هذه الحالات والمواقع تبعث السعادة، خاصة عند تغيير الأماكن، وحاجة المرء لتغيير وكسر روتينه اليومي الممل، مشيرًا إلى أن الطبيعة الخلابة دائمًا ما تغير النفسيات إلى الأفضل، وتحدث إيجابيات كبيرة، وتعزز السلوكيات الإيجابية للأفراد والأسر، وتعقد ترابطًا وتوثيقًا لرسم السعادة.

ممشى الضباب امتزاج الثقافات الممشى الجبلي ينشر السعادة 4 أهداف تصنع سعادة مرتادي الممشى 6 هوايات في الممشى 7 كم مسافة الممشى