تعرض نجلي صحفي سوداني لإصابات خطيرة خلال مواكب مناهضة للانقلاب


تعرض نجلا الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السوداني الجميل الفاضل، لإصابات بالغة خلال موكبين منفصلين ضد السلطة الانقلابية في البلاد يومي الجمعة والثلاثاء.

الخرطوم: التغيير

أصيب نجلا الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السوداني الجميل الفاضل «الفاضل ومصطفى» إلى إصابات خطيرة خلال موكبي الجمعة 21 اكتوبر والثلاثاء 25 اكتوبر الحالي الذين خرجا ضد السلطة الانقلابية، مطالبين باستعادة الحكم المدني الديمقراطي.

وتتواصل المواكب الرافضة للانقلاب العسكري منذ فجر الانقلاب في 25 اكتوبر 2021م والتي قوبلت بقمع وحشي من القوات الانقلابية، أودى حتى الآن بحياة «119» شهيداً، وآلاف الجرحى والمفقودين والمعتقلين والمخفيين قسرياً.

إصابات خطيرة

«الفاضل» أصيب خلال مواكب الجمعة 21 اكتوبر «ذكرى ثورة اكتوبر» بطلق مطاطي في عينه اليسرى، مما استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً.

وقبل أن ينقضي الاسبوع، خرج شقيقه «مصطفى» في مواكب 25 اكتوبر المتزامنة مع ذكرى مرور عام على الانقلاب أمس، ليتعرض لإصابات خطيرة في أنحاء متفرقة من جسده نتيجة عبوة حارقة.

الجميل الفاضل

رد فعل الوالد

الصحفي الجميل، تقبل ما حدث لنجليه بثبات ثوري ويقين بأن هذا الجيل يستحق أن يحقق رؤاه ويمضي إلى اختياراته، فدون منشوراً على صفحته الشخصية بـ«فيسبوك» عنونه بـ«اليوم أكاد أجزم.. لو متنا لحاربت المقابر».

وكتب الجميل: «في بيتنا “ترسين” عصيين علي الكسر، نبتا على كيفهما الخاص، كسائر أبناء هذا الجيل، لا يقبلان أدنى مساومة، ولا يعترفان بأنصاف حلول، تعلمت من مصاب الجمعة “الفاضل” ومصاب الثلاثاء “مصطفى”، ماذا يعني بالضبط سميح القاسم وهو يقول:

الوحش يقتل ثائراً

والأرض تنبت ألف ثائر

يا كبرياء الجرح لو متنا

لحاربت المقابر.

فقد قدر ابني “مصطفى” الذي تجاوز العشرين بسنة واحدة، ألا يترك مكان أخيه “الفاضل” الذي أصاب الكجر عينه في مقتل بمواكب الجمعة 21 اكتوبر.

فقد ألح مصطفى في مواكب اليوم 25 اكتوبر ألّا يترك هذا المكان في الصفوف المتقدمة شاغراً أو حتى ليسده سواه.

بيد أن من رموا عين أخيه اليسري بطلق مطاطي قبل ثلاثة أيام، أبوا إلا أن يرموا ساعده الأيسر هو كذلك بعبوةٍ حارقة ذات شظايا، لم تترك في جسده الغض شبراً إلّا وغرست فيه أنيابها الجارحة.

لقد امتحنني الدهر في أقل من أربعة ايام، في فلذتي كبدي.

امتحان شخصي وضعني فيه القدر أمام سؤال مباشر.. هو سؤال الاتساق؟.

بيني وبيني سألت بالطبع نفسي.. ترى هل كنت جديراً عند الاختبار بمقام ما دأبت أقول به للناس، وما ظللت أطلقه من أفكار في الهواء الطلق؟ أم أني كنت غير ذلك؟ ثم هل أنا قادر من بعد كل هذا على تحمل مسؤولية مثل هذه الأفكار والأقوال والأفعال كما ينبغي وبقبولٍ تام، بل وهل أنا قابل لدفع أثمان مثل هذه الأفكار والأفعال والأقوال، في أعز ما أملك من الدنيا، عن صبرٍ ورضا وطيب خاطر؟.

هي أسئلة أرجو أن يكون قد حالفني النجاح إلى الآن على الأقل، في ترجمتها إلى سلوك وواقع وفعل وممارسة».

تاريخ الخبر: 2022-10-26 15:23:21
المصدر: صحيفة التغيير - السودان
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 48%
الأهمية: 58%

آخر الأخبار حول العالم

سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-04 09:21:52
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 52%

أول تعليق من نيشان بعد إعلان ياسمين عز حصولها على حكم ضده

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-04 09:21:57
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 58%

مهمة غير مسبوقة.. الصين تغزو الجانب البعيد من القمر

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-04 09:21:54
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 53%

غادة عبد الرازق: ندمانة ولو رجع بيا الزمن مكنتش هخش التمثيل

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-04 09:21:59
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 67%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية