الدار/ خاص
أعاد المركز الجهوي للاستثمار ، إطلاق دراسات جدوى مشروع إحداث محطة سياحية بجهة بني ملال خنيفرة.
والمركز الجهوي للاستثمار لجهة بني ملال خنيفرة يعكف على إعداد دراسة جدوى من أجل إحداث هذه المحطة سياحية بمفهوم “ملجأ في الطبيعة”، مساحتها لا تقل عن 50 هكتار خارج مدينة بني ملال وسط بيئة خضراء.
ويهدف المشروع السياحي الجديد جذب ما يقرب من 150.000 زائر، وتوفير عرض فندقي بسعة إجمالية تبلغ 1500 سرير.
وكانت لجنة السياحة والتنمية القروية، بجهة بني ملال خنيفرة، قد اجتماعا، في أبريل الماضي، خصص للاطلاع على تقدم الاتفاقيات المبرمة بين مجلس الجهة، ومختلف الشركاء لتأهيل القطاع السياحي بالجهة.
وتولي اللجنة أهمية كبيرة لمشروع انجاز محطة سياحية بالجهة، تبعا للدراسة التي اطلقها المركز الجهوي للاستثمار، كما تركز على أهمية الربط الجوي لمطار بني ملال، من خلال تتبع ومواكبة المجهودات المبذولة من طرف مجلس الجهة، وولاية الجهة، لتعزيز الربط الجوي للجهة بخطوط داخلية ودولية. كما وقفت اللجنة على ضرورة مواكبة المشاريع الاستثمارية، بالقطاع السياحي والرافع من أجل الترويج للوجهة السياحية الجبلية للجهة.
وتتوقع اللجنة، تأهيل الموقع السياحي لعين أسردون، وبحيرة أگلمام ازگزا، وعيون أم الربيع وموقع تامدة بزاوية الشيخ، ومنتجع تاغبالوت بالقصيبة، وتأهيل موقع إيمي نيفري بدمنات، و مشروع دينوبارك بأزود وتنمية الرياضات الجبلية والمائية ومواكبة المتحف الجيولوجي بأزيلال ومركب الفروسية بخريبكة ومشروع إغرغر بأفورار، وكذا العناية بالقصبات التاريخية؛ خاصة القصبة الإسماعيلية، والقصبة الزيدانية، وقصبة موحى اوحمو الزياني، ودار مولاي هشام.
