ثمّن مواطنون وخبراء القرارات الأخيرة الصادرة عن مجلس الوزراء بتكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، بما تضمنته من حزمة حماية اجتماعية واسعة للمواطنين، فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية التى يمر بها العالم أجمع. وشدد مواطنون وخبراء، تحدثت إليهم «الدستور»، على أهمية هذه القرارات فى الوقت الحالى، نظرًا لمساهمتها فى حماية المواطنين من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على مصر، وخلق حياة كريمة لهم، وإعانتهم على ظروف الحياة. وتضمنت القرارات التى أعلنها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، رفع الحد الأدنى للأجور من ٢٧٠٠ إلى ٣٠٠٠ جنيه، وإقرار علاوة استثنائية لمجابهة غلاء المعيشة بقيمة ٣٠٠ جنيه لجميع العاملين بالدولة، واستمرار عدم زيادة الكهرباء حتى ٣٠ يونيو ٢٠٢٣.

أمل منصور: تساعدنا فى أن نحيا حياة كريمة فى الظروف الحالية 

شددت أمل منصور، موظفة حكومية فى مكتب عمل بمنطقة المعادى، على أهمية القرارات الأخيرة الخاصة بحزمة الرعاية الاجتماعية، التى وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطبيقها مراعاة للظروف الاقتصادية الحالية الناجمة عن الأزمة العالمية.

وقالت «أمل»: «هذه القرارات تساعدنا فى أن نعيش حياة كريمة، ويعيش أولادنا فى أمن وأمان، خاصة فى ظل الظروف الحالية التى يكافح فيها المواطن لتوفير قوت يومه بسبب الأزمة الاقتصادية التى يمر بها العالم بأسره، وأدت لزيادة الأسعار إلى حد لا يطاق خلال الفترة الأخيرة».

وأضافت: «حزمة الحماية الاجتماعية الأخيرة تعتبر بداية حياة جديدة لكل مواطن، وتسهم فى خلق حياة أفضل له، فى ظل ما نعيشه من غلاء فى مختلف السلع والخدمات»، متابعة: «الحياة هتتغير للأفضل، وهيكون فيه أمان، وبدل ما الناس تلجأ لطرق الحرام عشان يعيشوا، دلوقتى بتتفتحلهم سكة عشان يمشوا فى الطريق الصح».

ورأت أن الدعم المقدم للأسر على بطاقات التموين خطوة مهمة تعينهم على توفير كل السلع الأساسية لأفراد الأسرة، كما أن زيادة الحد الأدنى للأجور ومنح علاوة استثنائية يسهمان فى رفع الروح المعنوية للموظف، ويساعدان فى أن يحيا حياة كريمة هو وأولاده».

ووجهت «أمل» الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على توجيهاته المستمرة لأجهزة الدولة المختلفة بتقديم الدعم وخدمة المواطنين فى كل شبر على أرض بلدنا الحبيب، متمنية مزيدًا من التقدم والنجاح للحكومة، مضيفة: «الرئيس السيسى حاسس بالناس وظروفها».

كامل حنفى: تأتى ضمن خطوات مواجهة غلاء المعيشة

علّق كامل حنفى، مدير مدرسة الجغيل الابتدائية بالوادى الجديد، على قرارات زيادة برامج الحماية الاجتماعية قائلًا: «إن حزمة الإجراءات التى اتخذتها الحكومة خطوة فاعلة نحو مستقبل آمن ومبهج، فهى أولى خطوات مواجهة غلاء المعيشة، فى تلك الظروف الراهنة».

وأضاف «حنفى» أن الحكومة تولى اهتمامًا ملحوظًا بشأن دخول القطاع الخاص فى المشاريع المصرية وتوطين الصناعات، وكان أبرز مستهدفات الدولة العمل على زيادة برامج الحماية الاجتماعية التى تسهم فى خلق حياة كريمة للمواطنين».

وتابع: «الحكومة تعمل على دعم الأسر الأولى بالرعاية من خلال تقديم كل الخدمات، صحية وتعليمية وغيرهما، فإصدار قرار علاوة استثنائية لجميع العاملين بالدولة وبالأخص أصحاب المعاشات يعد بصيص أمل فى تحسن الأحوال المادية مستقبلًا».

وأشار إلى أن الأسعار ارتفعت، وكان من الضرورى زيادة الرواتب والمعاشات، مضيفًا: «القرار الخاص بوقف زيادة أسعار الكهرباء حتى ٣٠ يونيو أدخل على قلوبنا السرور؛ لأننا نواجه ارتفاعًا فى الأسعار شهريًا، كما أن قرار (الوزراء) بتوفير دعم مالى للشركات الخاصة التى تعثرت بسبب الأزمة العالمية حتى ٣٠ يونيو قرار إيجابى، سيسهم بدوره فى دفع تلك الشركات للأمام والاستمرارية».

«الأوقاف» توزع 600 طن لحوم على الأسر المحتاجة

زينب محمود: منحتنا أمل فى تحسن الأحوال

قالت زينب محمود، موظفة بإحدى شركات القطاع العام، إن الزيادة فى الحد الأدنى للأجور التى يأمر بها الرئيس عبدالفتاح السيسى من حين لآخر جعلتنا نشعر بالاطمئنان، لأن ذلك يعنى أن هناك أملًا فى تحسن الأوضاع.

وأوضحت «زينب»: «الأوضاع بتتحسن، والرئيس السيسى يحرص على زيادة الرواتب بشكل دورى لمساعدة المواطنين فى مواجهة ارتفاع الأسعار.. أعتبرها هدية من الرئيس السيسى لنا، لأنه يعرف ظروفنا».

وأضافت: «رفع الحد الأدنى للأجور واحدة من السياسات التى تنتهجها الدولة للتيسير على المواطنين»، مشيرة إلى أن ذلك يصاحبه العديد من الإجراءات الأخرى مثل توفير السلع والمواد الغذائية وغيرهما من الحاجات الأساسية للمواطن بأسعار مخفضة من خلال المنافذ المختلفة التابعة للدولة.

نوال إبراهيم: معاشى يزداد مع كل موجة غلاء 

قالت نوال إبراهيم، ٥٦ عامًا، ربة منزل توفى عنها زوجها منذ ست سنوات، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى دائمًا يفكر فى المواطنين البسطاء ولا ينسى أصحاب المعاشات.

وأضافت أنه مع كل زيادة فى الأجور يزداد معاشها بالقدر الذى يغنيها عن سؤال الناس، ويوفر لها جميع احتياجاتها، دون الحاجة إلى طلب المساعدة من أبنائها مثلما كان بالسابق، وأصبح يفيض منه ما يمكّنها من الادخار. وتابعت: «يهدم الرئيس السيسى تدريجيًا التصور المعروف عن قيمة المعاشات بأنها قليلة للغاية ولا تكفى لحاجة أصحابها، فهو يرفع من قيمتها تدريجيًا مع كل زيادة فى الحد الأدنى للأجور، الأمر الذى يبعث الطمأنينة فى نفوس المسنين والآرامل بأن يعفيهم ذل السؤال وطلب المساعدة».

أسامة رسمى: خطوة بنّاءة وجهود الدولة درع واقية للمواطن

قال أسامة رسمى، مواطن من المنيا، إن حزمة القرارات الجديدة المتعلقة بزيادة برامج الحماية الاجتماعية التى أصدرها، مؤخرًا، الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، هى خطوة بنّاءة ستحقق الكثير من المنافع للمواطن المصرى، كما ستسهم فى تخفيف الأعباء.

وأضاف «رسمى»: «الدولة تواجه الكثير من العقبات والمشكلات الاقتصادية، لكنها رغم تلك الظروف تحاول أن تتعافى منها فى أسرع وقت، فما تقدمه الدولة من خدمات ومبادرات وطنية يعد الدرع الواقية للمواطن».

وتابع: «نعانى فى تلك الآونة من ارتفاع الأسعار، كما أن الحد الأدنى للأجور لا يكفى لعيش حياة كريمة آمنة، وكان القلق يطارد المواطن المصرى بشأن مستقبل الأبناء، أما اليوم وبعد تلك القرارات الصادرة، ملأت الطمأنينة قلوبنا».

واختتم «رسمى»: «إن زيادة برامج الحماية الاجتماعية ستسهم بشكل واضح فى دعم المواطن، وزيادة دخله وتحسين مستوى معيشته».

أحمد إبراهيم: زيادة الأجور بمثابة هدية زواجى

أوضح أحمد إبراهيم، أحد العاملين فى شركات القطاع العام، أن زيادة الحد الأدنى للأجور التى أمر بها الرئيس من شأنها أن تساعده فى تدبير احتياجاته، خاصة أنه مقبل على الزواج خلال أشهر قليلة. وأضاف: «كأنها هدية من الرئيس بمناسبة زواجى»، مشيرًا إلى أن الزيادة فى الأجر من فترة لأخرى تشعر الموظف بأنه محل تقدير، وأن الزيادة مكافأة على العمل، مما يجعله متحمسًا أكثر لإعطاء العمل حقه. وتابع أن تلك الزيادة فى الأجور على فترات متقاربة بهذا الشكل أمر لم يحدث من قبل.

محمود مجدى: تمكنا من تحمل الأعباء الاقتصادية

قال محمود مجدى، موظف بإحدى الهيئات الحكومية، إن قرارات مجلس الوزراء تساعد المواطنين فى تحمل الأعباء الاقتصادية التى تزداد يوميًا بسبب تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية، وتطال جميع السلع الأساسية التى لا يمكن الاستغناء عنها».

وأضاف: «قرارات زيادة المرتبات والحد الأدنى للأجور جاءت فى وقتها، خاصة مع الغلاء الذى فرضه علينا التجار وعديمو الضمير».

واختتم: «الإبقاء على الدعم واستمراره هو قرار مهم للغاية لجميع المواطنين وليس الموظفين فقط، لأن جميعنا يحتاج إلى دعم الكهرباء والطاقة والبنزين والتموين، وكل السلع والاحتياجات، خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يعيشها العالم».