زهرة أوركيد تطلق رائحة عفنة تزهر في حديقة بريطانية
زهرة أوركيد تطلق رائحة عفنة تزهر في حديقة بريطانية
زهرة أوركيد تطلق رائحة عفنة تزهر في حديقة بريطانية
جُمعت زهرة الأوركيد من بابوا غينيا الجديدة
يمكن لزوار حديقة جامعة كامبريدج أن يشموا رائحة "الكرنب المتعفن أو جرذان ميتة متحللة" من نوع من أزهار الأوركيد "النادرة".
وتنبعث من زهرة "بلبوفيلوم فالاينوبسيس" (اسم النبتة العلمي) رائحتها المميزة في الحديقة النباتية للجامعة.
وقالت إدارة حديقة الجامعة إن النبات، الذي تعود أصوله إلى آسيا، يُزهر كل ثلاث إلى أربع سنوات، لكن "من النادر جدا رؤيته مزهرا خارج موطنه الطبيعي".
وأشارت الحديقة إلى أن هذه "الرائحة النتنة تماما" لا تقاوم ذباب الجيف الذي يُلقح النبات.
وكتبت الحديقة عن زهرة الأوركيد على فيسبوك، ودعت الزوار لشم هذه الرائحة السيئة، قائلة: "ستعرفون أنكم تقتربون عندما تبدؤون في شم رائحة الكرنب المتعفنة".
- ما هو انقطاع الطمث وما أعراضه؟
- الجفاف في أوروبا: خطر محدق بصناعة زيت الزيتون في إسبانيا بسبب أسوأ موجة تشهدها البلاد
- تونس: هل يستطيع قيس سعيد إنقاذ بلاده من أزمة معيشية خانقة؟
- الوقود: باحثون بريطانيون يطورون أوراقا اصطناعية لإنتاج وقود نظيف من ضوء الشمس
قصص مقترحة نهاية
وأضافت: "كما وُصفت الرائحة بأنها تشبه رائحة جرذان ميتة تتحلل بجانب أسماك متعفنة".
وتابعت: "لكن هذه الرائحة تكون رائعة بالنسبة للذباب والخنافس التي تلقح هذه الزهور في البرية".
- بالصور: مهرجان الأوركيد بحدائق كيو في لندن
- إنجازات عام 2018 العلمية: اكتشاف 100 نبتة جديدة
بلبوفيلوم فالاينوبسيس
وقالت الحديقة إن الرائحة تأتي من "ما يشبه الشيء المتعفن، وهي تفعل ذلك لجذب ذباب الجيف، وهي حشرات تتغذى على اللحوم والخضروات المتعفنة".
يذكر أن بلبوفيلوم فالاينوبسيس هي عبارة عن زهرة هوائية - نبات ينمو على نبات آخر، لكنه يحصل على العناصر الغذائية الخاصة به من الهواء المحيط ومياه الأمطار.
وقال المتطوع فيل غولد، الذي كان يرعى زهرة الأوركيد، إنه "مفتون برائحتها الكريهة".
أزهرت زهرة تيتان أروم، المعروفة أيضا باسم "زهرة الجثة"، في أعوام 2004 و2015 و2017
وقال مسؤولو الحديقة إنهم لا يعتقدون أن الرائحة العفنة للزهرة قد وصلت إلى "ذروتها"، لكنهم أشاروا إلى أن ذلك يجب أن يحدث "في أي وقت قريب".
ولم تكن الحديقة النباتية غريبة على النباتات ذات الرائحة الكريهة، فقد اجتذب نبات تيتان أروم، الذي يعرف أيضا بزهرة الجثة وله رائحة شبيهة باللحم المتعفن، عددا هائلا من الزوار عندما أزهر في أعوام 2004 و205 و2017.
