أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي أمس (الجمعة)، أن شركة «وستنغهاوس إلكتريك» الأميركية ستبني أول محطة للطاقة النووية في بولندا، مؤكدا بذلك قراراً طال انتظاره ويهدف إلى خفض انبعاثات الكربون في البلاد والتخلص التدريجي من الفحم.
ومع شن روسيا حربا في أوكرانيا المجاورة، يؤكد اختيار بولندا لشريك من الولايات المتحدة الأهمية التي توليها وارسو للعلاقات مع واشنطن.
وكانت «وستنغهاوس» تتنافس مع شركة هيدور للطاقة النووية المملوكة للدولة في كوريا الجنوبية والتي قدمت عرضاً في أبريل (نيسان) الماضي. وأجرت وارسو محادثات أيضاً مع شركات فرنسية بشأن المشروع.
وقال مسؤول كبير بالحكومة الأميركية للصحافيين إن «هذه صفقة ضخمة لأن الأمر لا يتعلق فقط بمشروع تجاري للطاقة، إنه يتعلق بطريقة سنحدد بها... الأمن المتبادل لعقود قادمة».
وأوضح المسؤول أن اختيار «وستنغهاوس» والولايات المتحدة، يبعث برسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «حول قوة وتداخل التحالف بين الولايات المتحدة وبولندا».