اتّهم الجيش الروسي السبت لندن بالضلوع في الانفجارات التي تسببت في تسرّبات في سبتمبر/ أيلول من خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق اللذيْن بُنيا لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.

وكتبت وزارة الدفاع الروسية على تليغرام: "شارك ممثلون من وحدة تابعة للبحرية البريطانية في التخطيط والإمداد وتنفيذ العمل الإرهابي في بحر البلطيق في 26 سبتمبر لتخريب عمل خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2".

وفي سياق آخر، اتهمت موسكو لندن بمساعدة كييف في التخطيط للهجوم بمسيّرات استهدف أسطولها في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم التي تسيطر موسكو عام 2014، ما تسبب بإصابة فرقاطة الأميرال ماكاروف في خليج سيفاستوبول.

وقالت وزارة الدفاع الروسية على تليغرام إن الهجوم تسبب في "أضرار طفيفة" في إحدى السفن إلا أن وسائل إعلام أوكرانية قالت إنه أصاب الفرقاطة بأضرار جسيمة.

وكتبت الوزارة: "التحضير لهذا العمل الإرهابي وتدريب عسكريين في المركز الأوكراني الـ73 للعمليات البحرية الخاصة، نفذّهما متخصصون بريطانيون مقرهم في أوتشاكوف في منطقة ميكولايف الأوكرانية". وهذه السفن كانت تشارك في حماية قوافل تصدير الحبوب الأوكرانية، حسب موسكو.

ووفق ما أعلن حاكم مدينة سيفاستوبول الموالي لروسيا فإن الهجوم الأوكراني بمسيّرات استهدفت السبت منشآت أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في العام 2104، "الأكبر" منذ بدء الصراع في أوكرانيا.

ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن ميخائيل رازفوجايف قوله: "وقع الليلة أكبر هجوم بطائرات مسيّرة ومركبات سطحية موجهة عن بعد على مياه خليج سيفاستوبول في تاريخ الصراع".

TRT عربي - وكالات