أكدت السفارة المغربية بكوريا الجنوبية، اليوم الأحد، عدم وجود مغاربة ضمن ضحايا حادث التدافع الذي وقع خلال احتفالات "الهالوين"، بسيول-إيطيوان، ليلة أمس السبت.
وقالت السفارة في بلاغ رسمي لها إنه "لم يتم إلى حدود الساعة، تسجيل أية حالة في أوساط المواطنين المغاربة".
كما دعت أفراد الجالية المغربية المقيمة بكوريا إلى التواصل معها، للاستفسار وللطوارئ، عبر أرقام خاصة.
يشار إلى أن 151 شخصا على الأقل، بينهم 19 أجنبيا، لقوا مصرعهم، فيما أصيب عشرات آخرون، وفُقد 355 شخصا، في تدافع بحي وسط سيول؛ حيث احتشد الآلاف في شوارع ضيقة، للاحتفال بعيد "الهالوين"، وفق ما أعلنت السلطات.
وأعرب الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، عن أسفه "لمأساة وكارثة ما كان يجب أن تحدث"، واعدا بأن حكومته ستجري تحقيقا "صارمًا" لتحديد أسبابها، باعتبارها واحدة من أخطر الكوارث في تاريخ البلد.
وفي خطاب متلفز، قال الرئيس الذي توجّه إلى مكان المأساة، صباح اليوم الأحد، مرتديا زيّ الإسعاف الأخضر: "قلبي مُثقل، ويصعب عليّ احتواء حزني"، معلنا الحداد الوطني.