مقتل العشرات في انهيار جسر في ولاية غوجارات الهندية

التعليق على الفيديو،

أشخاص يتسلقون جسر غوجارات المنهار هربًا من الغرق

قُتل 78 شخصا على الأقل بعد انهيار جسر للمشاة في ولاية غوجارات، غربي الهند.

وسقط المئات في نهر ماتشو في بلدة موربي، وتُظهر مقاطع فيديو لموقع الحادث ناجين معلقين من الجسر المعلق المغمور جزئيًا.

تقول تقارير إن نحو 400 شخص كانوا على الجسر عند انهياره. وقال بريجيش مرجا، أحد الوزراء في الولاية، إنه تم إنقاذ أكثر من 80 شخصا.

وجاء الحادث بعد أيام فقط من إعادة فتح الجسر بعد الإصلاحات.

وبني الجسر، الذي يبلغ ارتفاعه 230 مترًا، خلال الاستعمار البريطاني للهند في القرن التاسع عشر، وهو معلم سياحي شهير في المنطقة.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • الاغتصاب في الهند: مظاهرات ضد الإفراج عن متورطين في حادث اغتصاب جماعي
  • الاغتصاب في الهند: "عذاب رؤية مغتصبيك أحرارا يُستقبلون كالأبطال"
  • روسيا وأوكرانيا: بوتين يتهم كييف بـ"الإرهاب" بعد التفجير الذي استهدف جسر القرم
  • حريق كنيسة ابو سيفين: غضب مصري من "إهمال" وجدل حول "قانون بناء الكنائس" وتغريدة لساوريس

قصص مقترحة نهاية

ووقع الحادث يوم الاحد في حوالى الساعة 18:40 (13:10 بتوقيت غرينتش).

وقال شاهد لوكالة رويترز للأنباء إن العديد من الأطفال كانوا على جسر المشاة عندما انهار.

وكان براتيك فاسفا من بين من كانوا على الجسر وقت انهياره. وأخبر قناة 24 ساعة الناطقة باللغة الغوجاراتية إنه سبح إلى ضفة النهر بعد سقوطه في الماء.

وقال إن عدة أطفال سقطوا في النهر، مضيفاً: "أردت أن أسحب بعضهم معي لكنهم غرقوا أو جرفتهم الماء".

وتظهر مقاطع الفيديو مشاهد من الفوضى حيث يحاول بعض المجتمعين على ضفاف النهر إنقاذ من سقطوا في المياه مع حلول الظلام.

ويظهر مقطع فيديو آخر أشخاصا يتسلقون الجسر في محاولة للنجاة.

وأُرسلت فرق الطوارئ من المناطق المجاورة للمساعدة في جهود الإنقاذ، والتي تستمر طوال الليل.

ولم يتضح سبب انهيار الجسر، لكن السلطات المحلية أشارت إلى حدوث ازدحام بسبب العطلات في عيد ديوالي.

وتُظهر مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي جسر المشاة يتأرجح مزدحماً بالمارة.

وقال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، وهو حاليا في ولاية غوجارات مسقط رأسه في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، إنه "حزين للغاية من هذه المأساة".

وأعلن مودي عن تعويضات للجرحى وأقارب الضحايا.